عيوب ومميزات استخدام التيتينا "اللهاية" للصغار

تقف الأم حائرة عند اتخاذ قرار استخدام التيتينا لطفلها، فهى تلهيه عن البكاء، ولكن البعض يحذر من مضاعفات استخدامها، وفى النهاية لكل شىء عيوب ومميزات فى استخدامه.. فما أهم عيوب استخدام التيتينا وما أهم المميزات؟.

يوضح لنا الدكتور حلمى أمين استشارى طب الأطفال وحساسية الصدر، أن اللهاية أو التيتينا التى تلجأ لها الأم لإسكات طفلها ومشاغلته لها عيوب يجب أن تعلمها وأهمها قد تجعل الطفل أكثر عرضة للإصابة بالنزلات المعوية والمغص والتهابات الحلة والأذن الوسطى إذا تعرضت للتلوث كالسقوط على الأرض، أو تركها فى الهواء دون غطاء لمدة طويلة.

يضيف الدكتور حلمى، أنها أيضا قد تؤثر سلبا على النمو الصحى للأسنان وتعرضها للاعوجاج خاصة الأنواع الرديئة منها نتيجة ضغط الطفل عليها، أيضا فقدان الشهية لدى بعض الأطفال نتيجة التعود عليها لفترات طويلة، وأيضا البعض لا يستطيع التخلى عنها حتى يبلغ الطفل سن الأربع سنوات يظل يستخدمها.

ولكن أهم مميزاتها أنها تلهى الطفل عن عادة مص الصبع، وتلهيه عن البكاء، والاستخدام المفرط لثدى الأم أو الببرونة.

ينصح الدكتور حلمى ببعض النصائح للاستخدام الآمن للتيتينا:

1ـ يجب غليها فى ماء مفلتر لمدة خمس دقائق ثلاث مرات يوميا أو إذا سقطت على الأرض.

2ـ تغطيتها جيدا فى حالة عدم استخدام الطفل لها.

3ـ اختيار نوع جيد والـتأكد من ذلك من خلال الطبيب المختص.
4ـ لا تترك التيتينا لفترات طويلة من اليوم بفم الطفل فهذا يصعب عملية التخلى عنها بعد ذلك .

5ـ إيقاف استخدامها فورا إذا لوحظ تأثيرها السلبى على صحة بعض الأطفال.

6ـ لا تعطيها لطفلك قبل 4أسابيع من عمره حتى يعتاد على الرضاعة أولا.