بالفيديو.. مأساة أم معاقة وطفلين يتحدون البرد ويسكنون حديقة ميدان "مصطفى محمود".. أم سعيد: "الشقة وقعت علينا وعجّزتنى ومن ساعتها وأنا فى الشارع.. ومش قادرة أروح المحافظة وماليش غير ربنا"

الخميس، 08 يناير 2015 12:31 م
بالفيديو.. مأساة أم معاقة وطفلين يتحدون البرد ويسكنون حديقة ميدان "مصطفى محمود".. أم سعيد: "الشقة وقعت علينا وعجّزتنى ومن ساعتها وأنا فى الشارع.. ومش قادرة أروح المحافظة وماليش غير ربنا" أسرة أم محمد بميدان مصطفى محمود
كتب _ حازم سعد حسب الله وأحمد بكرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"كرسى متحرك وبطاطين وملاية قديمة" ما تملكه أسرة تقطن أرقى مناطق القاهرة بالمهندسين.. فى إحدى الحدائق العامة بميدان مصطفى محمود، تقضى أسرة مكونة من سيدة معاقة وطفلين أوقاتها فى جو شديد البرودة فى الشارع، لا يحميهم من غضب الشتاء القارص إلا عدد من البطاطين المهلهلة وأشجار يحتمون فيها عند هطول الأمطار.

"الشقة وقعت علينا.. ومن ساعتها وأنا فى الشارع"، بهذه الكلمات بدأت "أم سعيد" قصتها التى تحولت منذ عام من سيدة بسيطة مليئة بالحيوية إلى جسد تعجز عن حصر ملامح قسوة الزمن عليه بسبب إعاقة مزمنة فى قدميها بعد أن سقط العقار الذى كانت تقطن فيه.

وتابعت "أم سعيد": "أنا ست معاقة ومقدرش ألف وأدور أو أروح المحافظة أنا معنديش غير ربنا وبس".

ترك زوج أم سعيد الأسرة فى الشارع بعد انهيار العقار الذى كانوا يقطنون فيه، ولم يكن أمامها إلا الشارع ليصبح مأوى لها. وقالت أم سعيد: "جوزى مش بيسأل فينا بعد اللى حصل فنزلنا ميدان مصطفى محمود وقعدنا هناك".

وأكدت أم سعيد ذات الملامح الحزينة، أن احتياجاتها واحتياجات أطفالها كانت بمثابة مسألة حياة أو موت لها، ما دفعها إلى الجلوس فى الشارع تواجه برد الشتاء القارص محتمية فى بطاطين مهلهلة وأشجار ذبلت أورقها من شددت البرودة، قائلة: "بنام تحت الشجرة أنا وعيالى وبحتمى فى شوية بطاطين ناس ادهولنا وربنا بيرزقنا بناس بيعطفوا علينا بأكل ومن ساعات ما بيتى ما اتهد وأنا قاعدة وسط الأغنياء فى مصطفى محمود وإحنا بنام والدنيا بتمطر علينا ومش بنبقى قادرين.

تحتضن أم سعيد طفليها بذراعيها لتحميهم من شدة البرد القارص فى الشتاء، ولكن ذراعى أم سعيد غير كافية لحمايتهم، حيث أصيبوا بحساسية مزمنة فى الصدر. وقال الطفلان: "احنا بردانين أوى وعندنا حساسية من البرد ومش عايزين غير شقة ونخش المدرسة وربنا يكرمنا"، وطالبت أم سعيد فى النهاية بشقة من المحافظة تحميها هى وأولادها من قسوة برد الشتاء.













مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالغنى زيدان

لهم اللة

عدد الردود 0

بواسطة:

امير محمد امير

سيادة وزير الاسكان

لايد من التدخل السريع ولكم منا جزيل الشكر

عدد الردود 0

بواسطة:

امير محمد امير

سيادة وزير الاسكان

لايد من التدخل السريع ولكم منا جزيل الشكر

عدد الردود 0

بواسطة:

امير محمد امير

سيادة وزير الاسكان

لايد من التدخل السريع ولكم منا جزيل الشكر

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس نور الدين سيد

الفقراء يا ريس

عدد الردود 0

بواسطة:

تيتو

عايزين نتغير

عدد الردود 0

بواسطة:

Ahmed

دي حقيقة

عدد الردود 0

بواسطة:

Ahmed

دي حقيقة

عدد الردود 0

بواسطة:

السويسى

ارحموا من فى الارض يرحمكم من فى السماء

عدد الردود 0

بواسطة:

Ahmed

دي حقيقة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة