"الهناجر" يعرض بورتيريهات وموزاييك فى معرض "رحلة فنية" لـ"أحمد نبيل"

الأربعاء، 07 يناير 2015 10:28 م
"الهناجر" يعرض بورتيريهات وموزاييك فى معرض "رحلة فنية" لـ"أحمد نبيل" إحدى اللوحات المعروضة
كتبت نبيلة مجدى - تصوير - أحمد رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«الفن يجرى فى عروقنا مجرى الدم، فلا يخلو أى من جدران شوارعنا من تهنئة لأحد الحجاج فى صورة كعبة وجمل، أو سخرية تحملها رسمة لمشجعى النادى الأهلى من الزمالك، فنحن الأقدر دائمًا على التنفيس عن مشاعرنا أيًا كانت»، هكذا وصف الفنان التشكيلى الكبير أحمد نبيل لـ«اليوم السابع» المصريين، وكونه واحدًا منهم، متأثرًا بطباعهم وثقافتهم وانفعالاتهم، أثرى الفنان السبعينى رغبته هذه فى التنفيس بدراسة الفن ليطوع يديه لتحمل مشاعره إلى لوحاته.

يصف نبيل فى حديثه لـ«اليوم السابع»، الذى أجراه على هامش معرضه الذى أقيم أمس الأول، بمركز الهناجر للفنون بدار الأوبرا المصرية، الفنان كالأديب المتمكن ما أن يؤتى «جوامع الكلم» حتى يطوع بلاغته فتستحيل الكلمات إلى قصة قصيرة تارة، وإلى رواية تارة، وإلى مشهد فى فيلم تارة أخرى.

وعن تعدد أوجه أعماله التى استقبلت رواد المعرض قال نبيل إنه بدأ رحلته مع الألوان منذ 50 عامًا، ورغم براعته فى رسم البورتريه، وتمكنه فى فن التصوير الزيتى والموزاييك أيضًا، فإنه لا يؤثر أى منها على الأخرى، فجميعها «أظرف» تحمل رسائله إلى عيون محبيه.

ويرجع نبيل الفضل فى تميزه إلى أساتذته الذين أثروا خبرته بحديثهم الدائم عن الفن والفنانين فى العالم، ومنهم حسين مقار، وعبد العزبز درويش، وكامل مصطفى، وحسنى البنانى، ساردًا أنه فى أثناء فترة دراسته الجامعية، ومن فرط تأثره بأساتذته وإعجابه بالصور التى رسمها فى خياله عن أشهر الفنانين وأعمالهم والمدن التى عاشوا فيها، أصابه شغف بالاطلاع على هذه العوالم الأخرى حتى تحققت رغبته فى جولات متعددة فى العديد من البلدان، كان أولها فرنسا التى استحالت فيها فكرته عن متحف اللوفر إلى صور حقيقية أشبع بها ولعه بالنظر.

وهنا يتوقف نبيل عن السرد لحظة، وكأنه يستجمع بعضًا من خيوط ذاكرته الشفافة، ويقول أتذكر أننى وزملائى أصبنا بهوس «شواطئ العراة» حين كنا فى بداية العشرينيات فتوجهنا إلى فرنسا وإيطاليا لنرى العراة ونرسمهم، وبسخرية يقول: «تآمرت علينا الأقدار، وجدنا الشواطئ والعراة مكتسين بالثلوج».
لم تكن فرنسا محطة نبيل الوحيدة، بل زار عددًا من الدول العربية، ثم إيطاليا التى أتاحت له فرصة الدراسة المتخصصة، وهناك بدأ احترافه للفن ليعود إلى مصر مشحونًا بخلاصة خمس سنوات من الدراسة والاطلاع على أعمال أشهر الفنانين.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة