أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحف الأمريكية: زيارة السيسى للكاتدرائية حدث هام.. وتأكيد للتحالف الوثيق بين الرئيس والبابا.. خطاب السيسى فى ذكرى المولد النبوى تضمن لغة قوية.. يوتيوب تستعد لإضافة فيديوهات بتقنية عرض 360 درجة

الأربعاء، 07 يناير 2015 01:57 م
الصحف الأمريكية: زيارة السيسى للكاتدرائية حدث هام.. وتأكيد للتحالف الوثيق بين الرئيس والبابا.. خطاب السيسى فى ذكرى المولد النبوى تضمن لغة قوية.. يوتيوب تستعد لإضافة فيديوهات بتقنية عرض 360 درجة زيارة السيسى للكاتدرائية
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سى أن إن:خطاب السيسى فى ذكرى المولد النبوى تضمن لغة قوية

رغم مرور عدة أيام على إلقائه خطابا قويا خلال الاحتفال بذكرى المولد النبوى الشريف، أبرزت شبكة "سى أن إن" الأمريكية مقتطفات من كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى التى دعا فيها إلى ثورة دينية.وقالت الشبكة إن السيسى طلب مساعدة القادة المسلمين فى الحرب ضد التطرف.

تعليق - 2015-01 - اليوم السابع
وأبرزت "سى أن إن" قول السيسى،"أقول وأكرر مرة أخرى إننا فى حاجة إلى ثورة دينية. وأنتم أيها الأئمة مسئولون أمام الله، والعالم كله ينتظركم، ينتظر كلمتكم، لأن العالم الإسلامى ممزق ومدمر وضائع، وقد ضاع بأيدينا".

وأشارت كذلك إلى قوله "إننا نحتاج إلى ثورة النفس وثورة الضمير والأخلاقيات لإعادة بناء الإنسان المصرى، الذى تحتاجه بلادنا فى المستقبل القريب".

وقالت "سى أن إن" إن السيسى نفسه شخص متدين، وطالما نصب نفسه كخيار أكثر علمانية من حكم الإخوان المسلمين ومواجه الأفكار المتطرفة.

وأضافت أنه على الرغم من أن خطاب السيسى تضمن لغة قوية، إلا أن إتش إيه هيلر، الخبير بمعهد بروكينجز، قال إن الرئيس أدلى بتصريحات مماثلة فى الماضى. وتابع قائلا إنه لا يوجد الكثير من الإشارات بأن السيسى مهتم بنوع من الإصلاح "اللوثرى" للإسلام، فهو مرتاح تماما لقيادة مؤسسة الأزهر.

واعتبر هيلر أن السيسى يريد مزيد من التمكين من أجل تعزيز مواجهة الإسلام المتشدد، والسؤال الحقيقى الآن كما يقول هو مدى مصداقية تلك الجهود من قبل الدولة.


نيويورك تايمز:زيارة السيسى للكاتدرائية حدث هام.. وتأكيد للتحالف الوثيق بين الرئيس والبابا.. الأقباط اعتبروا غياب رؤساء مصر السابقين استسلاما للعداوات والشكوك الطائفية.. ويرون السيسى منقذا وطنيا

اهتمت صحيفة "نيويورك تايمز" بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للكاتدرائية خلال احتفال الأقباط بعيد الميلاد، ليصبح أول رئيس مصرى يحضر القداس.

وأبرزت الصحيفة الكلمة القصيرة التى ألقاها السيسى، والتى أعلن فيها أن مصر ستنهض فوق قرون من التوتر بين المسلمين والمسيحيين، وقوله إنه ليس صائبا أن يصف أى منا الآخر بوصف غير "المصريين"، فينبغى أن نكون مصريين فقط.

وقالت نيويورك تايمز إن حالة من التصفيق اندلعت فى الكاتدرائية، واحتفى الأقباط بزيارة السيسى باعتبارها حدثا هاما. ووصفت الصحيفة تلك الخطوة بأنها الدليل الأحدث على التحالف الوثيق بشكل متزايد بين السيسى والبابا تواضروس الثانى، الذى أيد تدخل الجيش للإطاحة بحكم الإخوان المسلمين.
نيويورك تايمز- 2015-01 - اليوم السابع

وذهبت نيويورك تايمز إلى القول بأن العديد من الأقباط المصريين اعتبروا غياب رؤساء مصر، وجميعهم من المسلمين، عن احتفالات أعياد الميلاد بمثابة استسلام للشكوك والعداوات الطائفية للأغلبية المسلمة، على حد قولها. حيث إن بعض رجال الدين المسلمين المتشددين يحثون أتباعهم على تجنب تهنئة الأقباط بعيد الميلاد، ناهيك عن الذهاب إلى القداس فى الكنيسة، ويفضل العديد من السياسيين المسلمين تجاهل هذه القضية.

غير أن العديد من الأقباط أصابهم القلق من نجاح الإسلاميين فى الانتخابات التى أجريت بعد ثورة يناير، وخشوا من تمييز جديد أو تهميش، وأشاد الكثير منهم بالسيسى لدوره فى يوليو 2013.

إلا أن بعض النشطاء الأقباط يشكون الآن من أن حكومته فشلت فى الحد من التحيز فى الحكومة وتطبيق القانون مثل الملاحقات الجنائية للمسيحيين بتهمة الإساءة للإسلام أو السماح بإجراءات تقيد بناء الكنائس.

لكن الكثير من الأقباط لا يزالوا يعتبرون السيسى منقذا وطنيا، وكان البابا تواضروس الثانى مؤيدا قويا لقيادة السيسى للأمن والاستقرار، وأعلن مؤخرا أن أمن الدولة المصرية أكثر ضرورة من أمن الكنيسة نفسها. بل أن البابا أثار دهشة المسيحيين أنفسهم فى الأيام الأخيرة بإشارته إلى أن الإخوان المسلمين كانوا وراء مقتل 28 قبطيا فى أحداث ماسبيرو عام 2011.

محمد فهمى: صحفية الجزيرة ليسوا أعداء مصر


نشرت صحيفة "نيويوك تايمز" مقالا لصحفى الجزيرة محمد فهمى، المدان فى القضية المعروفة إعلاميًا باسم قضية ماريوت، قال فيه إن صحفىّ الجزيرة ليسوا أعداء مصر، مشيرًا إلى أنه برغم قبول الاستئناف الذى قدمه هو وزميلاه بيتر جريست وباهر محمد، وقرار إعادة محاكمتهم، إلا أنهم كانوا يأملون الإفراج عنهم بكفالة لحين إجراء المحاكمة الجديدة، والتى ستسغرق أشهر لإجرائها.. وبرغم ذلك فإنه يعتبر إعادة المحاكمة تأكيدًا رسميًا على أن المحاكمة الأساسية كانت معيبة بدرجة كبيرة، وأن إدانتهم فى يونيو الماضى كانت خاطئة. وقال فهمى إنه وزميليه كانوا بيادق فى لعبة سياسية ليست لها علاقة بعملهم كمحترفين محايدين، على حد قوله، لافتًا إلى أن حكومة عبد الفتاح السيسى اختارت أن تراهم كعملاء لأجندة سياسية خبيثة،بينما هم فى الواقع أقرب إلى الرهائن. وتحدث فهمى، الذى يحمل الجنسية الكندية، عن عمله
بالجزيرة، وقال إنه برغم حظر الجزيرة مباشر مصر، إلا أنه قبل تحدى أن يدير مكتب الجزيرة الإنجليزية بالقاهرة، لأنه واثق فى احترافية صحفييها، ولأنه اعتقد أن الحكومة المصرية ستحترم الاختلاف بين القناتين، مشيرًا إلى أنه منذ اليوم الأول حرص على جعل هذا التمييز واضحا فى كل الاتصالات وفى كل مقابلة، وقال إنه أكد للإدارة فى قطر أن تقاريرهم لا ينبغى أن تبث بالعربية أو تذاع من استوديوهات الدوحة، حيث واصلت الجزيرة مباشر مصر تحدى الحظر المصرى، ومع عدم وجود طواقم عمل ميدانى فى مصر، اعتمدت الخدمة العربية على صور الصحفيين المواطنين ووكالات مثل رويترز. واتهم فهمى السلطات المصرية بتجاهل الاختلاف بين القناتين العربية والإنجليزية، وقال إن النيابة فى قضيتهم لم تقدم أى دليل مقنع ضدهم، وقال إن محققا بارزا شهد تحت القسم إنه عمل لصالح الجزيرة مباشر مصر، وهو أمر خاطئ تمامًا كما يقول، وما زاد الطين بلة، هو أن الجزء الأكبر مما تم عرضه كدليل ضده شمل تقارير تعود إلى الفترة بين عامى 2011، و2013 التى كان يعمل فيها لصالح السى أن إن. واتهم صحفى الجزيرة المحكمة بأنها كانت تحاكم قطر، وقال إنهم، أى الصحفيين الثلاثة، تم جرهم بغير قصد إلى حرب باردة بين مصر والسعودية والإمارات والبحرين من جانب، وقطر وحلفائها ومنهم تركيا من جانب آخر. وفيما يتعلق بقرار قطر بإغلاق الجزيرة مباشر مصر مؤخرا، قال فهمى أن القرار كان سببا لاحتفال ملايين المصريين، وأيضا له ولزميليه خلف القضبان، وقال "أعتقد أنى أتحدث باسم زميلى فى الجزيرة الإنجليزية بالقول "إن القرار لم يكن ليأتى فى وقت قريب بما يكفى"، وتابع فهمى قائلا "إنه يرحب بالتصريحات الأخيرة للرئيس السيسى التى تشير إلى نوايا للإفراج عن الصحفيين الثلاثة، لكنهم لا يزالوا يواجهون محاكمة أخرى دون ضمانات بحكم عادل".. وأضاف أنه وزميله جريست يحملان جنسية أجنبية، وتقدما بطلب لنقلهما إلى أستراليا وكندا، وتنصحه محاميته آمال كلونى فيما يتعلق بالجوانب القانونية بشأن إمكانية انتقاله إلى كندا بموجب مرسوم رئاسى يسمح للرعايا الأجانب بقضاء عقوبتهم فى بلدانهم. وخلص فهمى فى نهاية مقاله بالقول إنه يود أن يذكّر السيسى بأنه فى الحرب التى يشنها ضد سرطان الإسلام السياسى ونسله العنيف، فإن الصحفيين ليسوا أعداءً بل حلفاء، فنحن نكشف الحقيقة عن الإرهاب الذى يسعى لهزيمته.

نيويوك تايمز- 2015-01 - اليوم السابع


تايم:يوتيوب تستعد لإضافة فيديوهات بتقنية عرض 360 درجة

قالت مجلة "تايم" الأمريكية إن هناك طريقة جديدة تماما لمشاهدة الفيديو على موقع يوتيوب.

وأوضحت أن الفيديو على الإنترنت على وشك أن يصبح أكثر شمولا. وفقا لموقع جيزمودو، فإن يوتيوب تخطط لإضافة فيديوهات تقدم صورة بتقنية عرض 360 درجة فى الأسابيع المقبلة. ولم يكشف موقع نشر الفيديوهات الشهير الذى تمتلكه شركة جوجل عن تفاصيل بشأن كيفية تشغيل تلك الفيديوهات، إلا أن فيديوهات الـ 360 درجة فى المواقع الأخرى تعمل بشكل مشابه للصور البانورامية، وتسمح للمستخدم بالنقر والسحب عبر الصورة لمحورة زاوية الكاميرا مع تشغيل الفيديو.

ولم يتم ذكر أى شىء حول ما إذا كانت هذه الميزة الجديدة ستكون متوافقة مع العدد المتزايد من أجهزة الواقع الافتراضى التى تتواجد بالسوق. ولدى جوجل جهاز VR الخاص بها والذى يسمى "كاردبورد" الذى يمكن أن يساعد فيديو يوتيوب الجديدة فى النجاح.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة