الانتخابات البرلمانية تعيد البرامج السياسية إلى الصدارة مرة أخرى

الثلاثاء، 06 يناير 2015 10:18 ص
الانتخابات البرلمانية تعيد البرامج السياسية إلى الصدارة مرة أخرى عمر قورة
كتب - خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
• عمرو قورة: مفهوم التوك شو سيتغير فى مصر

• حازم منير : تنعش سوق وكالات الإعلانات فقط وليس القنوات الفضائية

• محمد خضر: مناخ مصر المستقر سيساعد القنوات على تخطى أزماتها


رغم الحديث عن تقليل الجرعات السياسية فى القنوات الفضائية خلال الفترة السابقة، فإن الأشهر المقبلة قد تعيد المشهد إلى ما كان عليه على الفضائيات، حيث يشهد مارس المقبل إجراء الانتخابات البرلمانية، وهو ما ينعش سوق القنوات الفضائية والإعلانات، بإنتاج برامج خاصة للانتخابات، كما حدث مع الاستحقاقات السابقة، فضلا عن الأموال التى ستتحصل عليها القنوات الفضائية نظير إعلانات الأحزاب السياسية.

عمرو قورة، رئيس مجلس إدارة شركة «أد لاين» الإعلانية قال لـ«اليوم السابع»، إن الفترة المقبلة، وخصوصا الـ3 أشهر المقبلة، ستشهد تغيرا كاملا فى مفهوم التوك شو فى مصر، فلم يعد هناك المذيع النجم، حيث اختفى بريق عدد كبير من الإعلاميين، وهو ما أدى إلى أزمات القنوات، والتى تحاول تقليل نفقاتها من خلال العمالة أو التكاليف.

وأشار قورة إلى أن العائد المنتظر من إعلانات المرشحين، أو القوائم، لن يكون على المستوى المطلوب للقنوات الفضائية، وذلك لأن اللجنة العليا للانتخابات ستحدد الحد الأقصى للإنفاق فى الدعاية الانتخابية.
وقال قورة إن السنوات العشر الأخيرة، شهدت تغيرات كبيرة فى الإعلام المصرى، أبرزها تغير خريطة المعلنين، ليطفو على السطح معلنون جدد غيروا الخريطة الإعلامية للأسوأ.

حازم منير رئيس تحرير برنامج «الحياة اليوم» قال إن الانتخابات تنعش سوق وكالات الإعلانات فقط، وليس القنوات الفضائية، لأن الانتخابات عادة ما تكون موسم «تجارة الأصوات»، مضيفا أن إعلانات القوائم والأحزاب، غير قادرة على إنعاش خزائن القنوات الفضائية لأنها ستكون محدودة، ولكنها بالتأكيد ستنعش «المكلمة» فى الفضائيات وبرامج التوك شو، والتى ستعود لاستضافة النخبة السياسية، أما إعلانات اللجنة العليا للانتخابات، رغم دورها المهم فى تشجيع المواطنين على المشاركة وتعديل البيانات، إلا أنها غير كافية هى الأخرى، لصنع الفارق.

الدكتور محمد خضر، رئيس قناة التحرير، والتى تعانى بعض الأزمات، قال لـ«اليوم السابع»، إن البرامج بشكل عام أصبح إنتاجها مكلفا وزائدا، وليس هناك المردود الإعلانى المنتظر، رغم المناخ المستقر الذى يشهده البلد فى الفترة السابقة، مضيفا أن هذا الاستقرار سيكون ناتجه فى العام 2015. وأشار خضر إلى أن القنوات الفضائية لجأت لفكرة تقليل العمالة أو الأجور أو إمكانياتها، لمواجهة أزماتها المالية، وهو أمر طبيعى لأن الإعلانات لم تعد مثل السابق.

وأكد خضر أن قناة التحرير رغم ما تعانيه من أزمات، إلا أنها ستشهد خطة برامجية جديدة خلال شهر فبراير المقبل، حيث تنطلق برامج جديدة مثل «5 إمواه» وبرنامج لمحمد بركات، وهما ما سينعشان القناة بشكل جيد.

الإعلامى نصر القفاص، والذى يخوض تقديم تجربة جديدة على قناة «أون تى فى» بمناسبة الانتخابات البرلمانية، وهو برنامج «البرلمان» قال إن قانون الإعلانات غير ثابت، فهناك برامج نسب مشاهدتها عالية، ورغم ذلك إعلاناتها ضعيفة، والعكس أيضا صحيح.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة