"العدس الأسود" وجبة شتوية يمكن تناولها للإمداد بالطاقة

محبو العدس يعشقون العدس الأصفر، وهو الأشهر والأكثر تداولاً بين الكثيرين، خاصة فى أيام البرد التى نعيشها، والطقس البارد الذى نحياه، وفى الوقت ذاته نهمل كثيرًا تناول العدس الأسود أو الأسمر، والذى يعد "مظلومًا" بين أنواع البروتين التى تحمل فائدة عالية للجسم وتدفئة لا بأس بها له.

ولمزيد من عشق العدس، تنصحك بسمة السباعى خبيرة التغذية والطهى بضرورة تناوله بل وعدم إهماله على الإطلاق، ويفضل تناوله دون تناول اللحوم والدجاج والأسماك بجانبه، لأنه وحده يعد مصدرًا مستقلاً لإمداد الجسم بالبروتين المفيد، ولعدم زيادة نسب البروتين التى يستخلصها الجسم من الطعام.

ونصحت بسمة بتناوله مطبوخًا، دون طهيه الزائد، مع إمكانية إضافته على جميع أنواع الأطعمة، بل وتناوله بالخبز الأسمر المليء بالردة ليصبح وجبة متكاملة، ويمكن إضافته على بعض الخضراوات، كالشبت والبقدونس والخس والطماطم، وبعض الكرفس ما يمجد الجسم بعناصر غذائية تفوق ما يعطيه البيض للجسم من بروتين وفيتامينات متنوعة وطاقة.