كواليس مؤتمر وزراء التعليم العرب.. مشادة ساخنة بعد اتهام دول للطلبة السوريين بالتأثير على ميزانيتها.. الوزير السورى: مستعدون بتحمل نفقات أى طالب يدرس خارج دمشق.. ومحمود أبو النصر: نعاملهم مثل طلابنا

السبت، 31 يناير 2015 05:19 م
كواليس مؤتمر وزراء التعليم العرب.. مشادة ساخنة بعد اتهام دول للطلبة السوريين بالتأثير على ميزانيتها.. الوزير السورى: مستعدون بتحمل نفقات أى طالب يدرس خارج دمشق.. ومحمود أبو النصر: نعاملهم مثل طلابنا د. محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار الحديث عن الطلاب النازحين من مختلف الدول العربية بسبب الأحداث والصراعات السياسية مشادة ساخنة بين بعض الوزراء المشاركين فى مؤتمر وزراء التعليم العرب، والذى كان بعنوان" التعليم ما بعد 2015، وتحديدا فى جلسة الاجتماع الوزارى، الذى اختتم أعماله مؤخرا بشرم الشيخ، بسبب صرف ملايين من ميزانية الدول على هؤلاء الطلاب، والذى اعتبرته بعض الوفود كاهلا كبيرا على ميزانية الدول.

حيث شكت ممثلة الوفد اللبنانى المشاركة فى مؤتمر وزراء التعليم العرب من أعداد النازحين السوريين الموجودين بدولة لبنان، قائلة: إن المؤسسات التى تمنح دعما للطلاب اللاجئين والنازحين لا يصل إليهم مطالبة بضرورة إيصال الدعم المقدم للطلاب إليهم لمساعدة ميزانية الدول، التى تستقبل هؤلاء الطلاب.

وقال ممثل وفد دولة الأردن بالمؤتمر، إن هناك تحديات تواجه التعليم فى دولة الأردن، حيث استقبلت هجرات من العالم العربى وكانت الأردن متميزة فى التعليم لكن الضغوط، التى جاءت من الدول التى تعانى مشاكل سياسية أثقلت الحمل على وزارة التربية والتعليم بعد نزوح الطلاب الليبيين والسوريين وفلسطين، حيث يصل عدد سكان الأردن 13 مليون فرد الآن فى الوقت الذى يصل فيه عدد السكان الأصليين للدولة 7 ملايين نسمة.

وأضاف ممثل الوفد الأردن، أن الدول والمنظمات تقف تتفرج ومكتوفة الأيادى وأن المملكة تعانى من ضعف فى ميزاينتها ولدينا و130 ألف طالب يدرسون فى مدارسنا و130 ألف طالب من فلسطين، و5 آلاف طالب عراقى ولدينا أضعاف هذه الأعداد من ليبيا، قائلا: ما كنت ترى فى الفصل 30 طالبا الآن أصبح 80 طالبًا.

وعلق الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم المصرى، على هذا الأمر قائلا: إن وزارة التربية والتعليم تعامل الطلاب السوريين والوافدين معاملة الطلاب المصريين، سواء فيما يتعلق بالإعفاء من المصروفات الدراسية أو الامتيازات، التى تمنح للطلاب سواء على المستوى العلمى أو المدارس.

وتحولت الجلسة إلى بعض المشادات الكلامية بين بعض الوفود وهزوان الوز وزير التربية التعليم السورى، فرد على ذلك قائلا: إن حكومته مستعدة بتحمل تكاليف كل طالب من الطلاب النازحين ويدرس خارج الدولة، لافتا إلى أنه من أبرزها التحديات، التى تواجه التعليم هو عدم الاستقرار فى البلدان، التى تشهد النزاعات والصراعات، وكذلك الدول التى تستضيف اللاجئين والنازحين حيث إنها تعانى من تعديات على الحق فى التعليم، والاحتياج إلى الضمان العادل الشامل لتعليم ذى جودة فى جميع المستويات.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة