الصحف البريطانية: إسرائيل تخشى أنفاق حزب الله بين الحدود السورية واللبنانية.. تعيين شاب وزيرًا للإعلام تغيير لسياسات السعودية.. مزاعم باستجواب المخابرات الأمريكية لمعتقليها بإحدى الجزر البريطانية

السبت، 31 يناير 2015 01:58 م
الصحف البريطانية: إسرائيل تخشى أنفاق حزب الله بين الحدود السورية واللبنانية.. تعيين شاب وزيرًا للإعلام تغيير لسياسات السعودية.. مزاعم باستجواب المخابرات الأمريكية لمعتقليها بإحدى الجزر البريطانية أنفاق - أرشيفية
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


التليجراف: إسرائيل تخشى أنفاق حزب الله بين الحدود السورية واللبنانية
التليجراف- 2015-01 - اليوم السابع

أعربت السلطات الإسرائيلية عن قلقها من هجمات محتملة يخطط حزب الله اللبنانى لتنفيذها مستخدمًا أنفاق يقوم بحفرها بين الحدود اللبنانية والسورية، حسب ما نشر موقع الصحيفة البريطانية التليجراف نقلا عن مصادر إسرائيلية.

وكانت السلطات الإسرائيلية قد تلقت بلاغات من مواطنيها الذين يقطنون فى قرى متاخمة للحدود اللبنانية، يزعمون فيها سماعهم لأصوات أعمال حفر على الحدود ناسبين إياها لمليشيات حزب الله اللبنانى.

وقالت الإسرائيلية "شوش تزويلا" التى تعيش بمستوطنة "موشاف زاريت" المتاخمة للحدود السورية اللبنانية، إنها كانت تستقبل أقرباءها الذين يعيشون فى مستوطنات قريبة من قطاع غزة أثناء الحرب، بسبب خوفهم من هجمات مصدرها أنفاق حماس، لكنها باتت اليوم مهددة من قبل هجمات ينفذها حزب الله اللبنانى.

وكان سكان المستوطنات المتاخمة للحدود اللبنانية السورية قد أفصحوا عن سماعهم لأصوات حفر عند استخدام حمامات أو مطابخ منازلهم، موضحين أن الأصوات تتكرر منذ ما يقارب الشهر حتى الآن.

وكانت إسرائيل قد وجهت ضربة جوية لجنوب سوريا بداية الشهر الجارى استهدفت 6 من أعضاء تنظيم حزب الله، من بينهم نجل الزعيم الراحل "عماد مغنية"، وأحد قواد الحرس الثورى الإيرانى، مما جعل أهالى المستوطنات يخشون هجمات انتقامية من مليشيات حزب الله.
وكانت الفترة الماضية قد شهدت مناوشات بين حزب الله وإسرائيل، بعد رد الأول بإطلاق صاورخ اتجاه إحدى الدبابات الإسرائيلية ليقتل جنديين ويصيب 7 آخرين.


الجارديان: ماذا تحمل التغيرات الجديدة داخل السعودية لمستقبل المملكة
الجارديان- 2015-01 - اليوم السابع
نشرت صحيفة الجارديان البريطانية تقريرًا يرصد التغيرات الأخيرة التى أعلنها الملك السعودى "سلمان بن عبد العزيز" داخل الحكومة السعودية بعد فترة قصيرة من توليه الحكم خلفًا للملك الراحل "عبد الله بن عبد العزيز".

وكان الملك قد أعلن عن ما يقرب لـ30 اسمًا لتولى مناصب داخل الحكومة السعودية، ليزيح أسماء عرفت بقوتها خلال الفترة الماضية مستبدلًا إياها بأسماء جديدة تعزز من سلطته وتصيغ سياسة جديدة للمملكة.

وأشارت الجارديان إلى تولى "عادل الطريفى" وزارة الإعلام، الأمر الذى اعتبرته تغييرًا جذريًا فى سياسات المملكة، فالوزير الجديد لم يتخط الثلاثينيات من عمره كما أنه يعتبر ذو سياسة مناهضة للسلطات الدينية المتشددة داخل المملكة.

وكان أحد مستشارى الملك قد تطرق إلى تكليف "الطريفى" بوزارة الإعلام، موضحا أنه خير من يستطيع أن يجعل الآلة الإعلامية السعودية مواكبة لتدفق الأخبار فى المنطقة لما اكتسبه من خبرات سواء من دراسته البريطانية أو فترة عمله فى قناة العربية.

وقام الملك "سلمان" أيضا بإزاحة الأمير "بندر بن سلطان" من منصبه كرئيس للمخابرات، وأحد أصحاب النفوذ القوية داخل المملكة لما يتمتع به من علاقات مع أمريكا التى كان سفيرا بها من قبل، فى خطوة تعبر عن تغيير سياسة المملكة الأمنية خلال الفترة القادمة، خاصة بعد فشل سياساتها فى سوريا مما أدى إلى تفاقم خطر التنظيم المسلح "داعش".

وأشارت الجارديان أيضًا إلى قيام "سلمان" بإزاحة الأمير "مشعل" من منصبه لحكام لمدينة مكة، والأمير تركى كحاكم لمدينة الرياض، رغم أنهما نجلا الملك الراحل "عبد الله".

ويرى تقرير الجارديان أن أكبر التحديات التى تواجه الملك حاليًا هو وجود نسبة كبيرة من الشعب السعودى لم تتخط الـ21 من العمر-60% من الشعب، مما يجعله أمام تحدى وضع قوانين جديدة قد تجعله فى حالة صدام مع سلطات المملكة الدينية، التى يلومها البعض على استفحال خطر التنظيم المسلح داعش، لما يستقيه من فتاوى مصدرها تلك السلطات.


الإندبندنت: مزاعم باستجواب المخابرات الأمريكية لمعتقليها بإحدى الجزر البريطانية
الإندبندنت- 2015-01 - اليوم السابع
كشف مسئول أمريكى عن قيام جهاز استخبارات بلاده الـ"سى آى إيه" باستخدام إحدى الجزر البريطانية على المحيط الهندى كموقع لاستجواب معتقليه من المشتبه فى قيامهم بأعمال إرهابية حسب ما نشر موقع الإندبندنت.

وأكد "لورنس ويلكرسون" الذى عمل كنائب لوزير الخارجية السابق "كولين باول" أن جزيرة "دييغو جارسيا" التى تستخدمها بريطانيا كقاعدة عسكرية شهدت عمليات استجواب لمعتقلى جهاز الاستخبارات الأمريكى.
ويعتبر "ويلكرسون" أول مسئول فى إدارة الرئيس السابق "جورج بوش" يقوم بتأكيد عمليات استجواب المعتقلين فى مواقع مجهولة تمتد من بولندا حتى أفغانستان، رغم نفى المسئولين الحاليين فى كل من أجهزة الاستخبارات البريطانية والأمريكية.

وصرح "ويلكرسون" فى حوار أدلى به لقناة "فايس" الأمريكية بأن جزيرة "دييغو" لم تستضيف سجن ثابت يتبع جهاز الـ"سى آى إيه"، لكنها كانت فقط محطة مؤقتة لتعذيب واستجواب المشتبه فى قيامهم بأعمال إرهابية، فى حالة تعذر إيجاد مناطق أخرى لاستجوابهم.

وأضاف "ويلكرسون" أن الجزيرة كانت فى العادة تستضيف تلك الأنشطة الخفية لجهاز الـ"سى آى إيه" لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى شهر، تحت علم جهاز الاستخبارات البريطانى.

وقد أثارت تصريحات "ويلكرسون" حالة من الجدال داخل المسرح السياسى البريطانى، بعد أن تعالت مطالب مجلس العموم البريطانى بعقد جلسة تحقيقات حول دور جزيرة "دييغو جارسيا" فى برنامج تعذيب المعتقلين الذى قاده جهاز الـ"سى آى إيه".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة