باسم كامل: مصر تواجه تنظيما دوليا كبيرا لديه خبرات عسكرية وتكنولوجية

الجمعة، 30 يناير 2015 08:14 م
باسم كامل: مصر تواجه تنظيما دوليا كبيرا لديه خبرات عسكرية وتكنولوجية باسم كامل القيادى بالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعي
كتب عمرو حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المهندس باسم كامل، القيادى بالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، أن ما شهدته سيناء من تفجيرات إرهابية، أمس الخميس، يُعَد حرباً معلنة لا جدال فيها، مشيراً إلى ضرورة تطوير الأساليب الأمنية لمواجهتها، مضيفاً أن مصر تواجه تنظيما دوليا كبيرا لديه خبرات عسكرية وتكنولوجية مما يُصَعِّب الموقف على الجانب المصرى.

وأضاف كامل فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن هناك ضرورة لوجود خطة كاملة لمواجهة الإرهاب ولكن الوقت الحالى لا يسعفنا للخوض فى نقاشات فكرية وثقافية وإنما تحتاج للضرب من حديد على أعداء الوطن سواء على الحدود أو فى الداخل.

وأوضح القيادى بالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، أنه لديه ثقة كاملة فى القوات المسلحة وفى أفراد الجيش المصرى وأنهم على أعلى مستوى، مطالباً بوجود دعم أكبر وإمكانيات أعلى لحمايتهم، عن طريق تخصيص ميزانية أكبر وتأهيل أعلى سواء للمعدات أو للافراد، بالإضافة إلى ضرورة فتح التحقيقات فى التفجيرات التى حدثت من فترة لمواقع الشرطة فى عدد من المحافظات، لافتاً إلى ضرورة وضع خطة استراتيجية كاملة من قِبَل خبراء الشرطة والجيش.

وأشار كامل إلى أن الإرهاب يحتاج لخطة بعيدة المدى لمواجهته، والتى تعتمد على أربعة محاور يأتى فى مقدمتها المحور الدينى، والفكر الإسلامى المستنير فى مواجهة الفكرة المتطرف، والخدمات الاقتصادية للبسطاء والفقراء لكى لا نتركهم للمتطرفين، وفتح المجال للعمل العام أمام الشباب واحتواء معارضتهم للنظام السياسى حتى لا يستغل الآخرون هذه المعارضة لأغراض إرهابية، بالإضافة إلى المحور الأمنى الذى يأتى أخيرًا فى خطة مواجهة الإرهاب ولكنه يأخذ الأولوية فى لحظات مثل التى نعيشها بعد حدوث عمليات إرهابية.

موضوعات متعلقة..

تفاصيل الهجوم الإرهابى الغادر على جنودنا بسيناء.. مصادر: بدأت بانفجار سيارة مفخخة وهجمات مسلحة.. وتؤكد: سقوط 3 قذائف بالعريش وأخرى بالشيخ زويد.. وإطلاق نار على القوات برفح.. و"بيت المقدس" تتبنى الحادث









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة