أكرم القصاص - علا الشافعي

الجيش يرفع حالة الطوارئ فى سيناء لضبط منفذى تفجيرات العريش.. مصدر عسكرى: الهجوم على المنشآت العسكرية والشرطية وقع فى توقيتات متزامنة.. وقذيفة هاون سقطت على مخزن للذخيرة سبب زيادة أعداد الشهداء

الجمعة، 30 يناير 2015 11:57 ص
الجيش يرفع حالة الطوارئ فى سيناء لضبط منفذى تفجيرات العريش.. مصدر عسكرى: الهجوم على المنشآت العسكرية والشرطية وقع فى توقيتات متزامنة.. وقذيفة هاون سقطت على مخزن للذخيرة سبب زيادة أعداد الشهداء الجيش المصرى - أرشيفية
كتب محمد أحمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
- الإرهابيون استخدموا 3 عربات مفخخة فى اتجاه مديرية الأمن ومبنى المحافظة والفوج 101 وأطلقوا القذائف الصاروخية لتغطية الهجوم

- أنصار بيت المقدس يطلقون المقذوفات غير المباشرة من أبعاد تصل إلى 4 كيلومترات وتعاونهم عناصر أجنبية مدربة وتجهيز وإطلاق "الهاون" لا يستغرق أكثر من دقيقة

- جنازة عسكرية للشهداء مساء اليوم بحضور الرئيس السيسى.. وأنباء عن اجتماع لمجلس الدفاع الوطنى لبحث الموقف الأمنى فى سيناء


تقود القوات المسلحة فى شمال سيناء عمليات عسكرية موسعة، ورفعت حالة الطوارئ، ودرجات الاستعداد لدى كامل القوات على الأرض، للانتقام لشهداء الأحداث الإرهابية التى وقعت فى عدة مناطق أمنية وعسكرية مساء يوم الخميس الماضى وخلفت شهداء ومصابين لم يتم الإعلان عن أعدادهم حتى الآن بشكل رسمى ونهائى من قبل القوات المسلحة أو وزارة الصحة، ومن المنتظر صدور بيان تفصيلى عن الحادث خلال الساعات المقبلة من خلال المتحدث العسكرى الرسمى للقوات المسلحة العميد محمد سمير.

وقال مصدر عسكرى لـ"اليوم السابع" إن الهجوم على المقرات الأمنية والعسكرية فى العريش وقع بطريقتين مختلفتين فى توقيتات متزامنة من خلال إطلاق مجموعة من قذائف الهاون على الفوج 101 حرس حدود، سقطت فى أحد مخازن الذخيرة الموجودة بالفوج ما أدى إلى سلسلة انفجارات مدوية واشتعال النار فى جزء من المبنى وإصابة واستشهاد عدد من أبناء القوات المسلحة نتيجة ضغط الموجة الإنفجارية التى خلفتها قذائف الهاون والشظايا المتطايرة منها، إلى جانب الحريق الذى شب فى المبنى.

وأوضح المصدر أن قذائف الهاون التى أطلقتها المجموعات الإرهابية طالت عددًا من المنشآت العسكرية بخلاف الفوج 101، مثل فندق ضباط القوات المسلحة بالعريش، ومستشفى العريش العسكرى، نتيجة وقوع تلك المبانى فى حيز عمرانى واحد، بينما تعرضت مديرية أمن شمال سيناء ومقر الفوج 101 من الخلف، ومبنى المحافظة لاستهداف من خلال 3 سيارات مفخخة منها "عربة نقل فنطاس" مخصصة لنقل المياه، كانت مملوءة بالمواد المتفجرة تم الاشتباه فيها من خلال قناصة القوات المسلحة الموجودين على أسطح العمارات الموجودة بجوار مديرية الأمن، الأمر الذى أدى إلى انفجار العربة الفنطاس قبل وصولها إلى مبنى المديرية بأمتار قليلة، إلا أن الانفجار خلف شهداء ومصابين نتيجة الكميات الكبيرة من المواد المتفجرة التى كانت داخل العربة، بالإضافة إلى مقتل الانتحارى الذى كان بداخلها، بالإضافة إلى أن العربتين المفخختين بجوار المحافظة والمنشآة العسكرية تم تفجيرهما أيضًا فى نفس التوقيت، تحت تغطية من قذائف الهاون، التى أربكت صفوف قوات الأمن.

وأشار المصدر إلى أن الهجوم وقع فى توقيتات متزامنة على عدة أكمنة عسكرية وأمنية فى شمال سيناء من بينها كمين الريسة، وكمين الماسورة، وضاحية السلام وأسفر عن إصابة عدد من أفراد الشرطة والجيش، لافتًا إلى أن الهجوم وقع فى حدود الساعة السادسة والنصف ونشرت خلاله الجماعات الإرهابية كل ما لديها من أسلحة ومعدات وقذائف صاروخية لضمان نجاح التنفيذ ومفاجأة القوات على الأرض بالأعمال الإرهابية الجبانة التى تفتقر إلى المواجهة المباشرة وتعتمد على المقذوفات الموجهة بشكل غير مباشر "الهاون" والتى يتم إطلاقها على مسافات تصل من 4 كيلومترات وتحدث ما يسمى بـ"الضرب المساحى" الذى يصيب أكثر من هدف فى وقت واحد، ويتم إطلاقه من خلال عناصر إرهابية أجنبية مدربة.

وكشف المصدر عن أن الطبيعة الجغرافية لشمال سيناء تساعد العناصر الإرهابية فى تنفيذ العمليات الإرهابية نظرًا لكثرة الثنايات الرملية والأماكن التى يمكن استغلالها لتوجيه ضربات بقذائف الهاون ضد القوات، موضحًا أن تجهيز وإطلاق قذيفة هاون لا يستغرق أكثر من دقيقة واحدة ثم يتخفى بعدها العنصر الإرهابى داخل خنادق أو يندمج وسط الأهالى، خاصة أن العاصر الإرهابية فى سيناء تعيش وتندس وسط أبناء سيناء.

وأكد المصدر أن مروحيات الأباتشى الهجومية تقود عمليات تمشيط واسعة للبؤر الإرهابية والإجرامية فى شمال سيناء بشكل غير مسبوق، مشمولة بمعاونة مكثفة من أجهزة جمع المعلومات، التى تمدها بالمعلومات أولاً بأول عن أماكن اختباء المجموعات الإرهابية والعناصر المسلحة فى شمال سيناء، بالإضافة إلى العمليات النوعية التى تنفذها مجموعات الصاعقة والمظلات فى العريش والشيخ زويد ورفح، لافتًا إلى أن الساعات المقبلة سيتم الكشف عن نتائج العمليات التى تقودها قوات الجيش الثانى الميدانى ضد البؤر الإرهابية عقب الأحداث التى شهدتها مدينة العريش أمس الخميس.

ومن المنتظر أن يتم تشييع جثامين الشهداء من أبناء القوات المسلحة خلال جنازة عسكرية مهيبة عصر اليوم بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى والفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة، والمهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، وعدد كبير من الوزراء والمسئولين وأهالى الشهداء، بعد نقل الجثامين بطائرات عسكرية إلى القاهرة اليوم الجمعة.

ورجح المصدر أن ينعقد مجلس الدفاع الوطنى مساء اليوم لبحث مستقبل الأوضاع الأمنية فى شمال سيناء عقب الحادث الإرهابى الذى طال عدة مناطق فى العريش أمس الخميس، واتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة الأحداث الإرهابية، وتحدى آليات التعامل مع الإرهاب خلال الفترة المقبلة بعدما توسع نشاطه بشكل نوعى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري بالامارات

خلل بالمنظومه الامنيه والعسكريه

عدد الردود 0

بواسطة:

أبو عمر (جدة)

الله يرحمهم

عدد الردود 0

بواسطة:

علاء

بدون زعل

عدد الردود 0

بواسطة:

ابراهيم

خلاص مصر خربت و العلم العربى انتهى

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرية

فداك يا مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

ابراهيم

خلاص مصر خربت و العلم العربى انتهى

عدد الردود 0

بواسطة:

م أحمد سعيد

الله يرحم شهداءنا ويذل الرهابيين

عدد الردود 0

بواسطة:

واحد قرفان من الفلسطينين

واحد قرفان من الفلسطينين

عدد الردود 0

بواسطة:

إلينا فتحى

الله المستعان

عدد الردود 0

بواسطة:

ماجد محمود

السبب مشايخ الفتنة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة