الآلاف يشيعون جثمان شهيد قنا وسط هتافات: لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله

الجمعة، 30 يناير 2015 10:27 م
الآلاف يشيعون جثمان شهيد قنا وسط هتافات: لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله تشيع جنازة - أرشيفية
قنا ـ هند المغربى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شيع الآلآف من أهالى قرية الخطارة التابعة لمركز نقادة بقنا منذ قليل جثمان شهيد الواجب خالد محمد محمد عبد العاطى الذى استشهد فى الهجوم الإرهابى الغاشم على العريش مساء أمس الخميس حيث عمت أرجاء القرية حالة من الحزن وسط تجمع أهالى القرية بمنزل الشهيد.


وهتف المشيعين أثناء نقل الجثمان إلى مدافن الأسرة " لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله ، ولا إله إلا الله محمد رسول الله ، ولا إله إلا الله والله أكبر " فيما ردد المشيعين هتافات ضد جماعة الأخوان والأعمال الأرهابية التى تتم ضد أبناء الشعب المصرى .

وجاء مشهد الأم المكلومة لتقطع صرخاتها المفجعة لتعبربها عن فقدان نجلها دقائق لحالة من عدم الوعى للواقع الأليم للحظات قليلة تحيطها نساء القرية من أقاربها وجريانها فى محاولة للتخفيف عنها ومواساتها .

ومن جانبه ندد أحمد عبد العاطى أبن عم الشهيد فى صوت يملأه الحزن الشديد بالهجوم الأرهابى على أبناء القوات المسلحة والشرطة والمدنيين من أبناء الوطن قائلا: "من يقوم بهذة الأعمال الإرهابية لقتل أبناءنا ليسوا مسلمين ولا يدينوا بأى دين مؤكدا أن المسلم يعرف جيدا حرمة الدم فهذه أعمال مجموعة من المأجورين لا دين لهم".

وأضاف عبد العاطى أن الشهيد يتمتع بسمعه طيبة بين أقاربه وأصدقائه وجيرانهم ولديه شقيق أكبر يدعى وليد حاصل على معهد للسياحة والفنادق ولا يعمل وأختين فى مراحل تعليمية مختلفه إحداهما فى المرحلة الثانويه والأخرى فى الصف الثانى الابتدائى.

وأضاف عبد العاطى أن الشهيد كان فى القرية منذ مايقرب من 10 أيام لأداء امتحان السنة الأولى له فى معهد المساحة الذى انتسب له هذا العام بعد حصوله على معهد متوسط مشيرا إلى أنه التحق بالجيش منذ مايقرب من 8 أشهر فقط إلا أن الله إختاره شهيدا قبل أن يكمل خدمته العسكرية.

وأضاف أحد أقاربهم أن والد الشهيد فى طريقه من دولة الكويت ليتلقى العزاء فى نجله ومعه عدد من أقاربهم المقيمين فى دولة الكويت وستصل طائرته فى الحادية عشر مساء الجمعة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة