قبل عرض الفيلم تحدث الفنان سمير صبرى عن تجربته مع المخرج أمير رمسيس، وعن دوره الذى عاد به للسينما بعد فترة غياب كبيرة قائلاً: مثلما شاركنى نجوم كبار فى أفلام كنت أنا بطلها وكانوا يظهرون فى أدوار أقل مساحة منى كنت أنتظر تلك اللحظة بعد مرور الزمن لأشارك فى أعمال لا أكون بطلها، وتلك هى سنة الحياة وتعاقب الأجيال.
ثم عبر صبرى عن سعادته بالمشاركة فى مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية، وشكر اللجنة المنظمة للمهرجان التى تسعى دائماً على اختيار الأفضل من الأفلام.
عقب عرض الفيلم أدار الناقد رامى عبد الرازق ندوة حول الفيلم، بدأت بأسئلة من الحضور مباشرة موجهة للمخرج أمير رمسيس، والمنتج سامح العجمى الذى تحدث عن بداية إعجابه بفكرة الفيلم وبالسيناريو الذى كتبه المخرج أمير رمسيس قائلاً: أهم ما حمسنى فى الفيلم هو التساؤل الذى يطرحه الفيلم، وهو مهم جدًا حول فيما يمضى العمر ولم أخشى من آليات السوق فى تقديم فيلم يحمل مضمونًا مهمًا، وكنت سعيدًا بفريق العمل ونجوم الفيلم الأستاذ نور الشريف والفنان سمير صبرى والفنانة ميرفت أمين وشريف رمزى ودرة وآيتن عامر وروعة السيناريو كان دافعًا مهمًا جدًا لتقديم العمل.
المخرج أمير رمسيس وجه له الحضور سؤالاً حول نهاية الفيلم فقال: نهايات الفيلم مفتوحة، لأننى أنفذ فيلم يوم واحد ولو أغلقت حكاية كل قصة سوف استغرق وقتًا كبيرًا، ولكن النهايات المفتوحة دائماً تمنعنا.
وقال أيضاً: نوعية الأفلام الرومانسية لسمير صبرى وميرفت أمين ساعدتنى فى كتابة الخط الخاص بهما بنسبة كبيرة، وقد كنت أرغب فى العمل مع الفنان سمير صبرى، والفيلم بشكل عام به خطوط درامية كثيرة وكل خط منهم يصلح ليكون فيلمًا منفردًا والشخصيات جميعها متناقضة ومرتبكة.
الفنان سمير صبرى فى ندوة فيلم بتوقيت القاهرة
سمير صبرى يرد على أسئلة الصحفيين والإعلاميين
المخرج أمير رمسيس فى الندوة
جانب من الندوة
أخبار متعلقة:
عرض فيلم "بتوقيت القاهرة" بمهرجان الأقصر السينمائى.. غدا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة