الرئيس السيسى يقترح إنشاء وحدة معلوماتية عن الإيبولا تستضيفها القاهرة

الجمعة، 30 يناير 2015 06:38 م
الرئيس السيسى يقترح إنشاء وحدة معلوماتية عن الإيبولا تستضيفها القاهرة الرئيس عبد الفتاح السيسى
أديس أبابا- يوسف أيوب- نور ذو الفقار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اقترح الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، إنشاء وحدة معلوماتية تستضيفها القاهرة تحت مظلة الاتحاد الأفريقى، لتجميع المعلومات حول مرض الإيبولا لسد الفجوة المعلوماتية بين ما هو متاح لدى منظمة الصحة العالمية عن المرض، وبين ما لدى أطراف فاعلة أخرى فى مثل هذه الحالات.

وقال السيسى فى كلمته أمام القمة الأفريقية فى الجلسة المخصصة لمكافحة مرض الإيبولا، والتى ألقاها نيابة عنه سامح شكرى، وزير الخارجية، إن مصر لها موقف واضح من مرض الإيبولا، حيث إنها لا تعتبر الأزمة الحالية تتصل فقط بالدول المصابة بالوباء، لكنها قضية تهدد القارة الأفريقية بأسرها، بل العالم أجمع، وتحتاج لتضافر الجهود على المستويين الإقليمى والدولى.

وأكد السيسى أهمية التحرك السريع والفاعل لتوفير الدعم المادى والطبى للدول المتضررة من الوباء، مع الأخذ فى الاعتبار كافة التحديات الاجتماعية والاقتصادية التى تواجهها تلك الدول التى تعانى من الوباء، بالإضافة إلى أهمية اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لمواجهة الوباء.

وأوضح السيسى فى كلمته ما قدمته مصر من مساهمات للقارة الأفريقية، لافتا إلى أن مصر من خلال الوكالة المصرية للشراكة قدمت مساعدات للدول المتضررة من الإيبولا، كما نظمت ورش عمل بالقاهرة لاستحداث حلول تكنولوجية لمواجهة الإيبولا، بالإضافة إلى تنظيم دورات تدريبية حول إدارة أزمة تفشى الوباء القاتل، فضلا عما قدمته مصر من مساعدات ثنائية للدول المصابة بالإيبولا، مؤكدًا أن مصر سوف تواصل دعمها لأشقائها الأفارقة من منطلق حرصها على التواصل معهم.

وقد انتهى الاجتماع إلى اعتماد قرار أكد دعم القمة الأفريقية وتضامنها مع الدول الأفريقية المصابة بالوباء، مع مطالبة المؤسسات الدولية تخفيف عبء الديون عن الدول المصابة بالوباء، مع المطالبة بعقد مؤتمر عالمى حول الإيبولا، والطلب من مفوضية الاتحاد الأفريقى تقديم تقارير دورية عن حالة تفشى الوباء فى الدول الأفريقية، وإنشاء صندوق تابع للمفوضية لمكافحة الوباء.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة