قال نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، إن الشعب المصرى يعلم أن سندى الأمة هما الأزهر الشريف والكنيسة القبطية، وفى ثورة 1919 خرجت الكنيسة من منبر الأزهر الشريف تنادى بطرد المستعمر، موضحا أن الجماعة تنفذ خطة لفظها الشعب المصرى وهى لعبة الفتنة الطائفية.
وأضاف جبرائيل فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الإخوان تريد تصوير أن الكنيسة تحارب الإسلام، وأنها تعادى الدين الإسلامى، وهذا غير صحيح فهى دعوة خبيثة حمقاء، وكلما تخرج الجماعة لتزعم ذلك يشتد قوة المسلمين والأقباط معا، وتشد قوة الأزهر والكنيسة معا.
وسعت جماعة الإخوان إلى إحداث فتنة طائفية، كى تستغلها فى دعم موقفها عالميًا، من خلال محاولات إحداث وقيعة بين المسلمين والأقباط، وتستخدم الجماعة عبر قنواتها الإعلامية الخطاب التحريضى ضد الأقباط. وبدأت جماعة الإخوان مسلسل الفتة الطائفية، من خلال نشر بيان مزعوم للكنيسة الكاتدرائية المرقسية، أعاد نشره عدد من النشطاء على الفيس بوك، تطالب فيها الأقباط بالوقوف ضد الإسلام وشرائعه، ونشر أعضاء التنظيم هذه المنشورات فى المناطق الشعبية لإحداث فتنة طائفية جديدة بين المسلمين والأقباط فى مصر، وتتضمن المنشورات التى توزعها الجماعة تشويه للإسلام ومطالبة بمحاربة الدين الإسلامى، فى محاولة من الجماعة لإحداث فوضى بالبلاد.
موضوعات متعلقة:
الإخوان تسعى للوقيعة بين المسلمين والأقباط لخدمة أهدافها.. الجماعة تنشر بيانات على لسان الكنيسة تحرض ضد الإسلام.. وخبراء: هدفها إحداث فتنة طائفية.. وقيادى منشق: محاولاتهم للوقيعة لن تنجح