ممثل الأردن بمؤتمر وزراء تعليم العرب: مشاكل السياسة سبب تراجع مستوى التعليم

الخميس، 29 يناير 2015 02:37 م
ممثل الأردن بمؤتمر وزراء تعليم العرب: مشاكل السياسة سبب تراجع مستوى التعليم جانب من مؤتمر وزراء التعليم العرب
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد وفد دولة الأردن بمؤتمر وزراء تعليم العرب، أن هناك تحديات تواجه التعليم فى الأردن، موضحًا أن بلاده استقبلت هجرات من العالم العربى، حيث كانت متميزة فى التعليم، لكن الضغوط التى جاءت من الدول التى تعانى مشاكل سياسية أثقلت الحمل على وزارة التربية والتعليم، بعد نزوح الطلاب الليبيين والسوريين وفلسطين، حيث يصل عدد سكان الأردن 13 مليون فرد الآن فى الوقت الذى يصل فيه عدد السكان الأصليين للدولة 7 ملايين نسمة.

وقال ممثل الوفد، إن الدول والمنظمات تقف مكتوفة الأيدى، وإن المملكة تعانى من ضعف فى ميزانيتها، ولدينا 130 ألف طالب يدرسون فى مدارسنا و130 ألف طالب من فلسطين، و5 آلاف طالب عراقى ولدينا أضعاف هذه الأعداد من ليبيا، قائلا "ما كنت ترى فى الفصل 30 طالبا الآن أصبح 80 طالبا".

وأوضح أن مدارس الأردن تعرضت لدمار، كما أن طباعة الكتب أصبحت مكلفة، مطالبا المنظمات ودول العالم بعدم ترك الأردن فى هذه الحالة، قائلا "لا يجب أن نترك الأردن هكذا، حيث أدت هذه التحديات إلى تدنى التعليم فى الأردن".

من جانبه قال ممثل وفد العراق بمؤتمر وزراء تعليم العرب المنعقد حاليا بدولة شرم الشيخ، إن العراق يمر بتحديات كبيرة من دخول داعش وتداخل التحديات بين المسئولين، موضحًا أن الدولة تعانى من نقص التمويل فى منظومة التعليم، حيث وصلت إلى 10% فى عام 2014.

وأوضح الوفد العراقى، أن الدولة حريصة خلال عام 2015 على إلحاق الطلاب بالمدارس وتدريب المعلمين وزيادة أعداد الطلاب الملتحقين بالتدريب المهنى، وأن يصبح خيارًا أساسيًا للطلاب، وتطبيق نظام التعليم التقنى الموجود بدول العالم، وإرساء نظان متطور لتدريب المعلمين وتوزيعهم وفق الاحتياجات الفعلية.

من جانبها قالت الدكتورة نورية بن غبريس، وزيرة التعليم الجزائرية، إن الحكومة الجزائرية وضعت خطة لترقية القيم والمواطنة والإنسانية لإصلاح المنظمة التعليمية، حيث تم هيكلة المناهج، واعتماد تدريب قيادات المؤسسات التعليمية، وتم اختيار المرحلة الابتدائية لتفعيل عمل برنامج العمل لتحقيق مبدأ الإنصاف للجودة والتعليم.

وأضافت وزيرة التعليم الجزائرية، أنه تم وضع استراتيجية للأطفال منذ سن الـ"5 سنوات"، حيث تتكفل الدولة بهذا التعليم فى جميع القطاعات بالمدارس الحكومية، لتحديد معارف القرائية المشتركة، موضحة أنه بتحليل مؤشرات الالتحاق بالتعليم الابتدائى وصلت إلى قرابة الـ"100%" كما يتم تدريب المعلمين لإكسابهم المهارات العلمية حيث يعد التكوين للطلاب منذ المرحلة الابتدائية تعليمًا جامعيًا.

وِأشارت إلى أن هناك تحديدات تواجه التربية فى الجزائر، منها جعل التربية وسيلة أساسية للتربية وجعل المدرسة العامل الأساسى لتلقين الطالب القيم والأخلاق وتحذير التلاميذ من دخول عالم الشغل من خلال الحرفة المهنية أثناء دراستهم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة