علماء دين يردون على فتوى أحمد الغامدى بجواز وضع المرأة لمساحيق التجميل.. "محمد النجيمى": مطلقها ليس متخصصاً ويبحث عن شهرة.. و"شريف الصاوى": جاء ببدعة غير مسبوقة بالمذاهب الإسلامية السنية والشيعية

تلقى الشيخ أحمد الغامدى، رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر بمكة المكرمة سابقاً، هجوماً كاسحاً عقب إفتائه بجواز وضع المرأة مساحيق التجميل والكشف عن وجهها خلال حواره مع الإعلامى وائل الإبراشى ببرنامج العاشرة مساءً المذاع على قناة دريم2، من بعض علماء الإسلام الذين أكدوا أنه ليس صاحب اختصاص ولم يتخرج فى جامعات شرعية حتى يقول بذلك إلى جانب أنه قال ببدعة لم يأتى بها أحد من السابقين أو المعاصرين من مختلف المذاهب الإسلامية سنة وشيعة.

وقال الداعية الإسلامى شريف الصاوى، خلال مداخلة هاتفية إنه جاء ببعدة لم يأت بها أحداً من قبله ولم يقل أهل العلم بذلك مطلقاً كون جميع النصوص الدينية تحرم ذلك، لافتاً إلى أنه يوجد رأى يقول بكشف الوجه والكفين وآخر يقول لا، وذكر قائلاً: "أما ما يقوله الشيخ شىء غريب تماماً كيف إذا كان هناك العديد من النصوص التى تمنع المرأة من كشف وجهها.. أيقول هو بوضع المساحيق".

وفى مداخلة أخرى، قال الدكتور محمد النجيمى، أستاذ بالمعهد العالى للقضاء بالسعودية وعضو مجمع فقهاء الشريعة بأمريكا، إن هذا الشيخ ليس صاحب اختصاص حتى يدخل فى مثل هذه الفتاوى كونه ليس خريج كليات شرعية أو أنه تلقى إجازات من علماء معتبر بهم، وذكر قائلاً: "يستخدم عبارات توهم المشاهد أن ما يقوله رأى سديد وعليه جمهور من العلماء وهناك من يريد أن يحجر عليه، وهذا مخالفاً تماماً للواقع"، مشيراً إلى أن احتجاجه برسول الله صلى الله عليه وسلم عندما أخذت الجارية بيده يبين عدم اختصاصه فى الأمور الشرعية إلى جانب عدم تبحره أيضا كون الرسول الكريم أبًا لجميع المسلمين وليس كل ما يجرى عليه يجرى على عموم الناس، نظراً لوجود خصوصية للمصطفى عليه السلام، ثانياً العلماء قالوا بأن هذه الجارية كانت صغيرة "لا تطيق".

وأكد أنه لم يقل أحد من المتقدمين والمتأخرين من جميع العلماء سنة وشيعة بجواز الأمور التى يتحدث بها الشيخ أحمد، مشدداً على أن الهدف من هذه الفتاوى هو تحقيق شو إعلامى.



موضوعات متعلقة
رئيس سابق لهيئة الأمر بالمعروف بمكة: يجوز للمرأة وضع مساحيق التجميل


رئيس هيئة الأمر بالمعروف السابق: الغلو فى الدين إرهاب معنوى والإسلام وسطى