وقال راخوى فى تغريدة على حسابه الخاص بتويتر "أسفى العميق لمقتل الجندى الإسبانى فى لبنان، وتعازى الخاصة للأسرة والأصدقاء".
وأشارت الصحيفة إلى أن حاليا يوجد 580 جندى فى لبنان، أما صحيفة الباييس فقد سلطت الضوء على انتقاد أعضاء مجلس الأمن الدولى لمقتل الجندى الإسبانى، وأشارت إلى تحميل إسبانيا إسرائيل المسئولية وطالبت بإجراء تحقيق فورى فى الحادث.
وقال السفير رومان أويارزون مارتشيسى مندوب إسبانيا لدى الأمم المتحدة بعد المشاورات التى أجراها مجلس الأمن: "لقد أوضحت بجلاء أن الحادث وقع بسبب تصاعد أعمال العنف وأن ذلك جاء من الجانب الإسرائيلى"، مضيفا "إننى أود، كما قال وزير خارجية إسبانيا فى مدريد اليوم إجراء تحقيق كامل فى الحادث، تحقيق تجريه قوة الأمم المتحدة المؤقتة فى جنوب لبنان أولا بالتعاون مع إدارة عمليات حفظ السلام".
وأعرب السفير إدانته الشديدة لمقتل مواطنه ولانتهاك الخط الأزرق الذى يفصل لبنان عن إسرائيل واتفاق وقف الأعمال العسكرية بين الجانبين، وأضاف يقول "إننى أطالب جميع الأطراف بضبط النفس، واحترام الخط الأزرق، والتقيد بأمن واستقرار لبنان، والالتزام باحترام سلامة قوة الأمم المتحدة فى جنوب لبنان وموظفى الأمم المتحدة الآخرين".

