أكد طارق أبو السعد، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن جماعة الإخوان سلمت أعضاءها إلى الجماعات الجهادية لتغذيها بالأفكار التكفيرية، مشيراً إلى أن قيادات الجماعة تمول مجموعات العنف التى نشأت خلال الفترة الأخيرة.
وأضاف "أبو السعد"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الجماعة تمول هذه الجماعات مالياً، ولكنها لا تعلن مسئولياتها علانية عن أعمال العنف، ولكن تعلن مسئولياتها ضمنيا، مشيرا إلى أن الإخوان أصبحوا مجرد خلايا عنقودية كل منها تخطط للقيام بأعمال عنف فى منطقة بعينها.
وأوضح الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن الحركات الجديدة التى ظهرت لتتبنى أعمال عنف، جاءت بعد فشل الإخوان فى الحشد خلال الفترة الأخيرة، موضحا أن الخوف من أن تكبر هذه المجموعات، لافتا إلى أنه حتى الآن كل مجموعة من المجموعات الإخوانية التى تمارس العنف أعدادها قليلة جدا.
وكان خبراء فى الإسلام السياسى قد كشفوا عن وجود ائتلافات ومراكز أبحاث أمريكية تضم أعضاء بتنظيم الإخوان الدولى، يساعدون التنظيم على عقد لقاءات مع مسئولين أمريكيين، موضحين أن شخصيات قطرية وتركية تساعد الجماعة أيضا فى التنسيق لإجراء تلك اللقاءات كى تحصل الإخوان على مساعدة الإدارة الأمريكية.
من ناحية أخرى أكد خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن هناك مراكز أبحاث أمريكية تساعد الإخوان فى تنسيق لقاءات مع مسئولين أمريكيين، من أجل أن تدعم الولايات المتحدة الأمريكية الإخوان خلال الفترة المقبلة.