قال الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة، إن هناك اختلالات فى الوحدة بين المصريين بسبب سوء الظن ووجود أصابع خارجية وداخلية ينبغى أن تعالج فى أسرع وقت ممكن، مشيرا إلى أن الأصابع الخارجية تعد مؤامرة لمجموعات شبابية استغلت من الخارج، وكان لها تأثيرها وحضورها داخل الدولة قائلاً "وبعض شباب 6 إبريل على صلة بجهات خارجية".
وأوضح الدكتور جابر عصفور: "ثورة 25 يناير و30 يونيو هم وجهان لعملة واحدة، ولا يمكن أن يتحدث أحد عن ثورة بعينها دون الحديث عن الأخرى، ولكن ثورة 30 يونيو هى الوجه التصحيحى لثورة يناير التى انحرفت فى مسارها"، حسب قوله، موضحا أنه لم يعترض على دخول أعضاء الحزب الوطنى المنحل غير المعروفين داخل البرلمان المقبل، ولكن اعتراضه على القيادات التى تتميز بصفات الطمع، قائلا "مش هنحكم على 30 مليونا بالإعدام لأنهم كانوا فى الحزب الوطنى، واعتراضى على القيادات المؤثرة التى لم تتخل عن أطماعها السياسية والاقتصادية".
وأضاف عصفور عبر حواره مع الإعلامى حمدى رزق ببرنامج "نظرة" على فضائية "صدى البلد"، أنه لم يقتنع بما يسمى بـ"الاشتراكيين الثوريين"، متسائلا "وهل هذه الحركة تصب فى الاتجاه الوطنى الحقيقى؟"، مشيرا إلى أن سلوكيات هذه الحركة داخل الدولة حاليا لم تطمئن على الإطلاق.
وأشار وزير الثقافة إلى أن ثورة 25 يناير بدأت بخروج الآلاف من الشباب الوطنى الذى خرج، وكان هذا الخروج بمثابة تفجير لقوى عظمى فى الشأن المصرى، وعلينا أن نصدق على فكره ونحترم من مات من أبناء الثورة، ولكن الملايين التى خرجت أثناء الثورة كان بها أعداد قليلة لم تكن بريئة فى نواياها والدليل على هذا هو انحراف مسار الثورة ووقوعها فى يد الإخوان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة