بيان لـ"غد الثورة" يعلن تمسكه بمبادرة أيمن نور لتجميع قوى ثورة يناير

أصدر حزب غد الثورة بيانًا صحفيًا، اليوم الخميس، استنكر من خلاله سقوط عدد من القتلى والمصابين فى أحداث الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير سواء من المواطنين أو من قوات الشرطة، مؤكدًا أنه لن يتسرع فى تحميل المسئولية على طرف بعينه وأنهم فى انتظار ظهور الحقائق الفعلية، موضحًا أنه يتمسك بمبادرة أيمن نور لتجميع قوى ثورة 25 يناير.

وأضاف الحزب فى بيانه، أنه من المؤكد أن هناك سوء تقدير لما يحدث من تفاعلات على الساحة السياسية والتى تنعكس آثارها على الأرض، وأن الدولة تتعامل مع الأحداث فى الساحة السياسية على أنه صراع بين طرفين، وفى حقيقة الأمر أنه صراع رباعى وليس ثنائيًا فهو بين الدولة الظاهر فيه بقوة جهاز الشرطة هذا طرف، والتيار الإسلامى كطرف ثان، وقوى ثورة 25 يناير كطرف ثالث، والمنتمين للحزب الوطنى المنحل ونظام مبارك كطرف رابع.

وأوضح الحزب أن أفضل الطرق والحلول لفك هذا الاشتباك والاحتراب بين فئات المجتمع المختلفة ومؤسسات الدولة والمتمثلة بحدة فى وزارة الداخلية التى دائمًا ما يُلقى إليها بالمشاكل السياسية هو إيجاد حل سياسى، وأن هذا هو المنطق والحل الناجح- بحسب البيان.

وشدد الحزب فى بيانه على أنه يجب أن ندرك ونؤمن أن أى مشكلة يوجد لها حل سياسى، وليس من الضرورى أن يكون الحل السياسى حلاً سحريًا ينهى المشاكل فى ليلة وضحاها، فهناك دائمًا حلول مرحلية وما لا يُستطاع حله بخطوة واحدة يمكن حله بخطوتين أو ثلاثة وما لا يُستطاع إنجازه على مرحلة واحدة يمكن إنجازه على مرحلتين أو ثلاثة.

وتابع الحزب فى بيانه: "لكى تجمع الدولة أطرافها وشتاتها يجب أن يرسخ فى ضميرنا أن نتجاوز عن كل المصالح الفردية المتدنية التى فى حقيقة الأمر نحن نسير فى دربها، مؤكدين أنه ليس هناك إلا طريق واحد للوصول إلى هذه الغاية هى الالتفاف حول فكرة واحدة هى مصلحة الوطن معلنين تمسكهم بشدة بمبادرة أيمن نور زعيم الحزب الداعية لتوحد قوى ثورة يناير بكل تياراتها السياسية للوصول الطريق الديمقراطى الصحيح والتوافق حول المبادئ التى تحكم المرحلة القادمة وتجمع الشمل بروح التسامح للوصول إلى التعايش بين جميع المصريين" - بحسب البيان.