الصحفى محمد يوسف يعلن خوضه انتخابات مجلس نقابة الصحفيين

أعلن محمد يوسف، أمين عام جبهة "اغضب لكرامة الصحفى"، عن نيته خوض انتخابات التجديد النصفى لمجلس نقابة الصحفيين المقررة فى شهر مارس المقبل كمرشح تحت السن.

وأضاف يوسف فى بيان له أنه يراهن فى الانتخابات القادمة لنقابة الصحفيين على إخلاص أبناء المهنة من الغيورين على كرامة واستقلال وارتقاء نقابتهم التى هى بمثابة ضمير الأمة اليقظ الذى يحمل رسالة مقدسة.
وأكد يوسف، أنه لا يسعى لتحقيق أى مآرب شخصى من خلال الترشح فى الانتخابات المقبلة ولا ينتمى لأى جهة أو حزبًا أو جهة ما ذات مصالح خاصة إنما لخدمة ونصرة الصحفيين، مشيرًا إلى أن كل ما يعنيه فى الأمر برمته هو تشكيل مجلس نقابة أمين على مصالح الصحفيين ولديه حلول غير تقليدية للتحديات الخطيرة التى تواجه أبناء المهنة فى ظل التغيرات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التى يمر بها بلدنا الحبيب مصر.

وطالب يوسف، بتفعيل دور النقابة فى حل المشكلات التى تواجه إصدار الصحف، وسحب تراخيص تلك التى تسىء لمعاملة الصحفيين وتحرمهم من أدنى حقوقهم فى ظل سيطرة رجال المال على تلك المؤسسات وعجز الزملاء عن الحصول على مستحقاتهم وتخلى النقابة عنهم وتركهم فريسة لطغيان رأس المال دون أى غطاء قانونى أو سند نقابى يحميهم.

وأشار يوسف، إلى أنه سيظل يعمل من خلال جبهة اغضب لكرامة الصحفى من أجل استعادة هيبة الصحفيين فى كافة هيئات ومؤسسات الدولة التى كانت عليه قبل المجلس الحالى لافتًا إلى أن الارتقاء بمستوى الصحفى ماديًا ومعنويًا من خلال التشريعات الجديدة ستكون منهاج عمله.
وتابع يوسف قائلاً: "سأعمل من أجل صحافة موضوعية، تعكس بأمانة وصدق نبض الواقع، وحركة الأحداث وتعدد الآراء وتصون حق الصحفى والقارئ معًا، مع الحفاظ على واجبات الزمالة، وما تحتمه من علاقات مهنية نزيهة تحفظ لكل صاحب حق حقه دون ضغط أو إكراه أو تمييز أو تجريح بين أفراد أسرتنا الصحفية الواحدة".

ودعا يوسف، جموع الصحفيين إلى الاضطلاع بواجبهم المقدس بالمشاركة الإيجابية فى اختيار الأصلح والاتعاظ من التجارب السابقة التى أوصلتنا إلى الوضع المتردى الذى تشهده النقابة حاليًا.