الصحف البريطانية: تباين ردود الفعل على قرار الحكومة الجديد بشأن القطن.. تنظيم داعش يظل قويا فى ظل فشل أعدائه فى إيجاد خطة مشتركة لهزيمته.. ومصر فى طريقها لاستعادة الثقة فى اقتصادها

الخميس، 29 يناير 2015 02:20 م
الصحف البريطانية: تباين ردود الفعل على قرار الحكومة الجديد بشأن القطن.. تنظيم داعش يظل قويا فى ظل فشل أعدائه فى إيجاد خطة مشتركة لهزيمته.. ومصر فى طريقها لاستعادة الثقة فى اقتصادها تنظيم داعش
إعداد ريم عبد الحميد ـ إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تباين ردود الفعل على قرار الحكومة الجديد بشأن القطن
تابعت الصحيفة ردود الأفعال على محاولة إنقاذ صناعة القطن المصرى، وقالت إن الخطة العاجلة لتعويض بعض المزارعين بمعدلات تفوق سعر السوق سيستفيد منها فقط المزارعون المعتمدون من الحكومة.

وذكرت الصحيفة أن وزير الزراعة عادل البلتاجى قد وعد بتعويض مجموعة صغيرة من المزارعين بأسعار تفوق أسعار السوق على محصول القطن، وأعلن الوزير قرارا من شأنه تبسيط توزيع بذور القطن وتنظيم أماكن زراعته.
الجارديان- 2015-01 - اليوم السابع

وسيحصل المزارعون المعنيون على 25% زيادة عن أسعار السوق مقابل محصول القطن الخاص بهم. وتأتى تلك الخطوة عقب قرار البلتاجى إنهاء دعم مزارعى القطن وهو ما جعل المزارعين يحذرون من انتهاء تلك الصناعة. وقال أسامة الخولى أحد مزارعى القطن إن المزارعين لديهم مشكلات حتى فى ظل الدعم، فماذا سيحدث لو تم رفعه.

وتقول الصحيفة إن القرار الأخير لم يكن له تأثير كبير فى تهدئة المزارعين مثل الخولى. ويقول المزارعون إن الزيادة فى الأسعار ستفيد فقط مجموعة صغيرة من المزارعين الذين تعاقدت معهم، فى حين أن بقية المزارعين لا تزال محاصيلهم تباع بأقل سعر فى السوق.

ويقول جمال صيام، أستاذ الاقتصاد الزراعى بجامعة القاهرة، مزراع القطن، إنه لا يعتقد أن القرار سيحيى صناعة القطن، وأن تلك الأسعار لمنطقة محدودة للغاية، ولا يوجد شىء جديد. وهذا ما كانت الحكومة تفعله دائما، التعاقد مع مزارعين فى مناطق محددة لإنتاج بذور القطن.


تنظيم داعش يظل قويا فى ظل فشل أعدائه فى إيجاد خطة مشتركة لهزيمته
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن تنظيم داعش يظل قويا فى ظل فشل أعدائه فى إيجاد خطة مشتركة لهزيمته. وأوضحت الصحيفة أن داعش قد نجا من محاولات هزيمته ولا يزال يسيطر على نفس الأراضى فى سوريا والعراق، وهى مساحة أكبر من مساحة بريطانيا العظمى، مثلما كان الوضع عندما بدأت هجومها العام الماضى. ورغم أن أعداء التنظيم الإرهابى متعددون لكنهم غير موحدين وليس لديهم خطة مشتركة. كما أن الجيشين العراقى والسورى، ومعارضيهما العسكريين الرئيسيين، ليسوا أقوياء بما يكفى ليتفوقوا على داعش.
الإندبندنت- 2015-01 - اليوم السابع
الإندبندنت

وطالما لا تزال داعش موجودة، فإنه يحتفظ بالقدرة على السيطرة على الأجندة الإعلامية والسياسية لأيام فى الوقت الذى يهدد فيه بالإعدام العلنى للرهائن. وهذه الأحداث تمثل مرحلة يتم إدارتها من أجل أقصى قدر من الدعاية وإثارة الرعب العام.

وتتابع الصحيفة قائلة إنه صحيح أن داعش عانى من انتكاسات إلا أنه حقق فى نفس الوقت نجاحات. فهذا الأسبوع تم إخراج قواته أخيرا من بلدة كوبانى بعد حصار استمر 134 يوما عانى خلالها من خسائر فادحة خلال 606 هجمات أمريكية جوية. لكن فى أماكن أخرى بسوريا، استطاع داعش التقدم نحو مدينة حمص كما زاد قوة جنوب دمشق وبالقرب من لبنان. ووفقا لإحدى الشهادات، فإن داعش سيطرت على أرض يعيش عليها حوالى مليون سورى منذ سبتمبر الماضى إضافة إلى الأراضى التى تسيطر عليها بالفعل.

وفى العراق، حققت القوات الحكومية تقدما فى محافظات محيطة ببغداد، لكن قبل أيام، اخترقت رصاصات طائرة وأصابت ركابا فوق مطار بغداد الدولى مما أجبر العديد من شركات الطيران الكبرى على عدم التحليق هناك. وهو ما يعزل العاصمة العراقية، ورغم ذلك فإن المطار ليس مغلقا تماما. كما أن أغلب النجاحات الحكومية العراقية ضد داعش أنجزتها ميليشيات شيعية طائفية.


مصر فى طريقها لاستعادة الثقة فى اقتصادها
قال وزير المالية هانى قدرى دميان أن مصر تمضى قدما نحو وضع خطط للتخلص التدرجى من دعم الطاقة، فى سبيل السعى نحو تعزيز الإنفاق على البرامج الاجتماعية وخفض العجز فى ميزانيتها. مشيرا إلى المضى نحو تنفيذ المزيد من التخفيضات بحد أقصى يوليو المقبل، حيث أدى الانخفاض الكبير فى أسعار النفط إلى إيجاد فرصا للمناورة.

وأضاف دميان فى مقابلة مع صحيفة الفايننشيال تايمز، نشرتها على موقعها الإلكترونى الأربعاء: "مهمتنا الرئيسية هى استعادة الثقة فى الاقتصاد المصرى. فسياستنا الاقتصادية تستند فى المقام الأول على الإصلاحات الهيكلية."
الفايننشيال تايمز- 2015-01 - اليوم السابع
وتهدف الحكومة المصرية إلى إنهاء الدعم الكامل على الوقود فى غضون خمس سنوات واستخدام المدخرات لزيادة الإنفاق على الصحة والتعليم. وتشير الصحيفة إلى أن خفض دعم الطاقة بنسبة 30% فى يوليو وفر حوالى 7 مليارات دولار أى ما يعادل 2% من الناتج المحلى الإجمالى.

وتضيف أن خفض الدعم يأتى كجزء من حزمة من الإصلاحات تتضمن إدخال ضريبة القيمة المضافة خلال عام 2015، بهدف توسيع القاعدة الضريبية وتضييق عجز الموازنة. ويتوقع الخبراء الاقتصاديون عجز قيمته 10% من الناتج المحلى الإجمالى فى السنة المالية الحالية التى تنتهى يونيو المقبل، لتشكل انخفاضا قدره 2.8% عن العام السابق له.

وتشير الصحيفة إلى أن قطاع الأعمال شهد مزيدا من التفاؤل حيال عودة الاستقرار. ويعلق المسئولون المصريون حاليا أمالا لإحياء اهتمام المستثمرين الأجانب فى البلاد على عقد مؤتمر "مصر المستقبل" مارس المقبل"، حيث ستطرح الحكومات مشروعات للبنية التحتية والطاقة بقيمة مليارات الدولارات.

وقال دميان "سنطرح مشروعات للتمويل فى العديد من المجالات، وكثير منها تحت شراكات القطاعين العام والخاص". مضيفا أن المؤتمر يمثل عنصر فى رؤية أوسع وأعمق لوضع مصر على خريطة المستثمرين الدوليين. وسمح البنك المركزى بانخفاض سعر الجنيه المصرى مقابل الدولار فى تحرك اعتبره المحللون محاولة لطمأنة المستثمرين.

وتقول فايننشيال تايمز أن تنامى الثقة فى الاقتصاد المصرى سمح لمصر للتطلع بالعودة إلى سوق الدين الدولى مع تحرك مخطط جيدا لطرح سندات باليورو بقيمة 1.5 مليار دولار، لأول مرة منذ 2011.

ويشير دميان إلى أن هذه التحركات تأتى كجزء من وضع مصر على شاشة رادار المستثمرين، بالإضافة إل أن هناك حاجو لإعادة بناء منحنى العائد الذى يعمل بمثابة مؤشر للمؤسسات المصرية. ومن المقرر إصدار السندات بعد مؤتمر مارس.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة