أخصائية علاج سلوكى توضح مظاهر وأسباب صعوبة تعلم الأطفال

الخميس، 29 يناير 2015 10:04 م
أخصائية علاج سلوكى توضح مظاهر وأسباب صعوبة تعلم الأطفال الدكتورة مى مدحت رمزى أخصائية العلاج السلوكى والنفسى للأطفال والمراهقين
كتبت هبة مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الدكتورة مى مدحت رمزى أخصائية العلاج السلوكى النفسى للأطفال والمراهقين بمستشفى المعمورة، إن صعوبة التعلم اضطراب فى واحدة أو أكثر من العمليات النفسية الأساسية المتضمة فهم اللغة أو استخدامها، سواء كانت شفهية أو كتابية، والذى يتم ملاحظته من خلال قابلية الطفل والإنجاز الفعلى فى التعلم.

وتستكمل الأخصائية، أنه بوجه عام لا يوجد سبب واحد لصعوبات التعلم نستطيع الجزم بأنه السبب الأساسى وراء تلك الحالة، لكن يمكن اعتباره الأكثر شيوعيًا، وهو حدوث خلل فى الأداء الوظيفى للمخ، ويسمى "قصور النيولوجى".

وأشارت إلى أن هناك أسبابًا عديدة تؤدى إلى حدوث قصور النيولوجى والمسئول عن الإصابة بصعوبات التعلم، ومنها:

1)أسباب وراثية.
2)أسباب بيولوجية.
3)عوامل بيوكيميائية.
4)عوامل بيئية.
5)عوامل إنمائية.

كما تتعدد خصائص ومظاهر صعوبات التعلم، وتشمل المظاهر السلوكية واللغوية والبيولوجية، ومنها:

1)صعوبة الإدراك والتميز بين الأشياء، بمعنى أنه من الصعب على الطفل أن يميز بين الشكل والخلفية لمواقف ما.

2) الاستمرار فى النشاط بدون توقف، بمعنى استمرار الطفل فى النشاط المطلوب منه بدون أن يدرك نهايته.

3)اضطراب المفاهيم، مثل ملاحظة أن الطفل لم يستطع التميز مثلاً بين اليمين واليسار.



موضوعات متعلقة:


التعلم فى أول 6 أشهر يزيد من القدرات التعليمية للأطفال فيما بعد










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

khadija

مهم جدا جزاكالله خيرا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة