قضية مياه النيل تسيطر على لقاءات وزير الخارجية فى أديس أبابا.. وزير خارجية الكونغو يؤكد التزام بلاده وتفهمها لمشاغل مصر الخاصة باستخدامات المياه.. سامح شكرى: ملتزمون بمساعى بناء الثقة بين البلدين

الأربعاء، 28 يناير 2015 01:45 م
قضية مياه النيل تسيطر على لقاءات وزير الخارجية فى أديس أبابا.. وزير خارجية الكونغو يؤكد التزام بلاده وتفهمها لمشاغل مصر الخاصة باستخدامات المياه.. سامح شكرى: ملتزمون بمساعى بناء الثقة بين البلدين سامح شكرى وزير الخارجية
رسالة أديس أبابا ـ يوسف أيوب - ونور ذو الفقار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يوسف أيوب ونور ذو الفقار- 2015-01 - اليوم السابع
سيطرت قضية مياه النيل على مباحثات وزير الخارجية اليوم الأربعاء، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا على هامش مشاركته فى الاجتماعات التحضيرية للقمة الإفريقية التى ستنطلق بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا بعد غد الجمعة، حيث التقى شكرى مع وزير خارجية الكونغو الديمقراطية ريموند تشيباندا، وقال شكرى إن وزير خارجية الكونغو أكد حرص بلاده على تنمية العلاقات مع مصر سياسيا واقتصاديا وثقافيا، مشيرا إلى أهمية أن يكثف القطاع الخاص المصرى وجوده واستثماراته ومشاركته فى مشروعات البنية التحتية بالكونغو، واهتمامه بأن يكون هناك تنسيق سياسى على مستوى قضايا القارة وتناول التحديات التى تواجه القارة.

وأكد شكرى أنه كان هناك توافق تام فى الرؤية فيما يتعلق بقضايا حوض النيل واستمرار التزام الكونغو الديمقراطية وتفهمها لمشاغل مصر فيما يتعلق باستخدامات المياه وحصتها من مياه النيل، وتابع: "وهو ما رحبت به واكدت له حرصنا على نقل احترام مصر للرئيس جوزيف كابيلا على مواقفه المبدئية الداعمة لمصر والمتفهمة لمبادى القانون الدولى التى تحكم استخدامات مياه النيل".

كما عقد شكرى جلسة مباحثات نظيره الجنوب سودانى برنابا بنجامين، وقال شكرى فى تصريحات صحفية إن هذا اللقاء يأتى فى إطار المشاورات المستمرة بين الجانبين، منوها بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى مع رئيس جنوب السودان سيلفا كير بالقاهرة وتأكيد الرغبة المشتركة بدعم العلاقات الثنائية.

وأشار شكرى إلى أن وزير خارجية جنوب السودان أعرب عن اهتمامه بأن يستمر التواصل على المستوى الفنى بين الوزارات المعنية بالزراعة والتعليم والصحة لتوفر القدرات لدعم شعب جنوب السودان، وكذلك اهتمام جنوب السودان بأن تكون مصر قريبة من المفاوضات السياسية بين الحكومة والمعارضة حتى يتم التوصل لتوافق سياسى يحمى شعب جنوب السودان من الصراع، وقال "سيكون هناك لقاء بين الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس سيلفا كير بأديس أبابا على هامش القمة الإفريقية" .

وردا على سؤال حول الموقف المصرى بشأن سد النهضة الذى نقله لنظيره الإثيوبى خلال لقائهما أمس قال شكرى: "نبنى بخطوات متأنية وفى نفس الوقت نؤكد التزامنا ومساعينا لبناء الثقة بين الدولتين، فالعلاقة التاريخية التى تربط بينهما شهدت اهتزازا فى المراحل الماضية تؤدى إلى أن ننخرط بمزيد من التواصل والحوار ومزيد من التعرف على وجهات نظر بَعضُنَا البعض، وأن ننطلق من أرضية التفهم للمصالح الحيوية لكل منا، ومراعاة هذه مصالح بشكل متبادل".

وشدد شكرى على ضرورة " أن تقوم العلاقة بين مصر وإثيوبيا على الاحترام المتبادل وكذلك على التوازن أيضا فى للمصالحة، وقال " لابد أن يضمن كل طرف الحفاظ على مصالحه، وألا يتعدى أى طرف على الطرف الآخر، فنحن نعمل فى إطار من الأخوة والعمل على تدعيم العلاقات والعلاقة الوثيقة بين الشعبين والترحيب المتمثل فى استقبال كل من الشعبين للوفود الشعبية للطرف الآخر"، مشيرا فى هذا الصدد إلى الاحترام الواضح الذى لاقاه وفد الدبلوماسية الشعبية الإثيوبى فى مصر، والعكس حينما ذهب الوفد الدبلوماسى الشعبى المصرى لإثيوبيا، وهو أمر يؤكد على النية الصادقة لدى الشعبين فى تدعيم العلاقات وعلينا أن نترجم ذلك على لمستوى الرسمى، وهى ما نسعى إليه بشكل حثيث.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة