القوى السياسية والشعبية بكفر الشيخ تعلن تضامنها مع العاملين باليوم السابع

سارعت القوى السياسية والشعبية والمراكز الحقوقية بمحافظة كفر الشيخ، فى إعلانها عن التضامن مع رئيس تحرير جريدة وموقع "اليوم السابع" الكاتب الصحفى خالد صلاح، ومدراء التحرير معلنين أنهم سيتخذون كل الطرق القانونية للتضامن مع العاملين بالموقع والجريدة ضد التهديدات التى تلقاها رئيس التحرير ومدراء التحرير.

وأكد أشرف صحصاح عضو الاتحاد المصرى للغرف السياحية أن التهديدات التى تلقاها رئيس تحرير ومديرو تحرير "اليوم السابع" انعكاس لنجاحات الموقع والجريدة، وكشفهم الوجه الحقيقى للإرهاب ورصدهم لأفعال الإرهابيين الإجرامية، قائلا: "ماذا ننتظر من هؤلاء الذين يسفكون الدماء بينما نحن وطنيون نعشق تراب مصر، والوطنيون لابد أن يتعرضوا لتهديدات من مثل هؤلاء الإرهابيين".

وأضاف أحمد نصار، نقيب الصيادين، قائلا: سيظل "اليوم السابع" رغم أنف الخونة شامخًا فى عالم الإعلام نبراسًا لكل من يريد توخى رصد الحقائق دون تزييف، ومثالًا للمخلصين من الإعلاميين المحبين لوطنهم ولرفعته ضد دعوات هدم الدولة بأفعال شيطانية، بل إن الشيطان نفسه لا يفعل أفعالهم، فلتموتوا بغيظكم وستظل مصر والوطنيون أقوياء بعون الله.

وأكد مصطفى القصيف، رئيس مركز وطن لحقوق الإنسان، أن 10 مراكز حقوقية أعلنت تضامنها مع العاملين بـ"اليوم السابع"، مشيرًا إلى أن التهديد لغة المفلسين، وأن هذه التهديدات لن تأتى بثمارها مع المسئولين بموقع وجريدة "اليوم السابع" لما يتميزون به من جرأة ومهنية فى تغطية الأحداث، واضعين نصب أعينهم مصلحة الوطن قبل مصلحة الفرد ولا يموت إنسان قبل الموعد الذى حُدد له، وما أطيب أن يموت المرء شهيدا.

وأشار مصطفى القصيف قائلا "فليعلم الجميع أن الحق والتمسك به قد يكون ثمنه غاليا، وما تنتهجه الجماعة أمر لا يرضاه دين وأين هم من أخلاق النبى وأصحابه الأطهار؟ أم هى كلمات يكررونها فقط دون وعى بمعناها بأنهم مسلمون يسيرون على نهج النبى.

وأضاف على رجب، وكيل النقابة العامة للفلاحين ونقيب الفلاحين بكفر الشيخ، أن تهديد رئيس ومدراء التحرير بـ"اليوم السابع" بمثابة تهديد لكل إعلامى حر، وكل مواطن شريف، وهذا لا نرتضيه وأعلن تضامنا مع العاملين بـ"اليوم السابع" ونشجب هذه التهديدات.