"لعنة المونديال" صداع فى رأس الجزائر.. جماهير "الخضر" تخشى تكرار سيناريو المغرب والسنغال فى كأس أفريقيا.. "أسود الأطلسى" زأرت فى المكسيك فخسرت "الكان" بملعبها.. وتونس تصدم "التيرانجا" بعد إنجاز 2002

الثلاثاء، 27 يناير 2015 03:17 ص
"لعنة المونديال" صداع فى رأس الجزائر.. جماهير "الخضر" تخشى تكرار سيناريو المغرب والسنغال فى كأس أفريقيا.. "أسود الأطلسى" زأرت فى المكسيك فخسرت "الكان" بملعبها.. وتونس تصدم "التيرانجا" بعد إنجاز 2002 مباراة الجزائر وغانا
كتب مروان عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تسيطر حالة من الخوف على الجماهير الجزائرية، خشية إصابة منتخبها الوطنى بـ"لعنة المونديال"، خلال مشاركته فى بطولة كأس الأمم الأفريقية، المقامة حالياً فى غينيا الإستوائية، والتى تختتم فعاليتها فى الثامن من فبراير المقبل، لاسيما وأن جماهير "الخضر"، ترى بأن الجيل الذهبى الحالى للمنتخب الجزائرى يستحق الحصول على اللقب القارى الغائب عن البلاد منذ 25 عاماً.

وكان المنتخب الجزائرى قد ظهر بمستوى رائع فى النسخة الأخيرة من بطولة كأس العالم، التى أقيمت الصيف الماضى فى البرازيل، حيث نجح "الخضر" الذى يتمتع بتشكيلة مدججة بالنجوم مثل ياسمين براهيمى وإسلام سليمانى ورايس مبولحى، فى الصعود إلى دور الـ16 قبل أن يودع منافسات البطولة بصعوبة بالغة أمام المنتخب الألمانى "البطل".

مخاوف الجماهير الجزائرية تأتى فى محلها، لاسيما وأن بطولة كأس الأمم الأفريقية شاهد عيان على فشل منتخبات القارة السمراء المتألقة فى المونديال، خلال منافسات المسابقة، وذلك على مدار التاريخ، فعلى سبيل المثال نجد أن المنتخب المغربى الذى تألق فى مونديال 1986 بالمكسيك، ونجاحه فى الصعود لدور الـ16 قبل أن يودع المونديال أمام ألمانيا الغربية، اكتفى باحتلال المركز الرابعة فى نسخة "الكان"، التى أقيمت عام 1988 على ملعبه ووسط جماهيره.

وكان المنتخب المغربى قاب قوسين أو أدنى من الحصول على اللقب، إلا أنه تذوق مرارة الهزيمة أمام الكاميرون فى الدور نصف النهائى، ليتحول حلم الحصول على اللقب القارى إلى "كابوس"، ولم يكن منتخب "أسود الأطلسى" هو الضحية الوحيدة لـ"لعنة المونديال".

وضمت القائمة أيضاً المنتخب السنغالى الذى أبهر العالم فى مونديال 2002 الذى أقيم فى كوريا الجنوبية واليابان، بعدما تغلب فى المباراة الافتتاحية على فرنسا "حامل اللقب" فى ذلك الوقت، ونجح منتخب "أسود التيرانجا" فى مواصلة مسيرته حتى الدور ربع النهائى، قبل أن يودع المونديال أمام تركيا.

وكان المنتخب السنغالى فى ذلك يمتلك العديد من النجوم مثل الحاج ضيوف وخاليلو فاديجا، وكان المرشح الثانى بعد تونس للفوز ببطولة كأس الأمم الأفريقية 2004 التى أقيمت فى "تونس الخضراء"، إلا أنه فشل فى حصد اللقب، بعد الهزيمة أمام صاحب الأرض فى الدور ربع النهائى من منافسات البطولة، بهدف نظيف أحرزه جوهر المنارى.

ويعد المنتخب الجزائرى أقوى المرشحين للحصول على لقب النسخة الحالية من المونديال الأفريقى، فى ظل حالة الازدهار والتألق التى يمر بها حالياً، بالإضافة إلى عدم ظهور عمالقة السمراء بمستواهم المعهود مثل كوت ديفوار والكاميرون، وغياب منتخبى مصر ونيجيريا عن الحدث القارى.















مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة