عقب لقاء نظيره الإثيوبى.. وزير الخارجية: نمضى فى بناء الثقة بين البلدين.. اتفقنا على التعامل مع الموضوعات من وجهة نظر الطرف الآخر.. وتواضروس أدهانوم: المشاورات عالية المستوى وستدفع المسار الفنى للأمام

الثلاثاء، 27 يناير 2015 06:58 م
عقب لقاء نظيره الإثيوبى.. وزير الخارجية: نمضى فى بناء الثقة بين البلدين.. اتفقنا على التعامل مع الموضوعات من وجهة نظر الطرف الآخر.. وتواضروس أدهانوم: المشاورات عالية المستوى وستدفع المسار الفنى للأمام سامح شكرى وزير الخارجية
رسالة أثيوبيا - يوسف أيوب ونور ذو الفقار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد سامح شكرى، وزير الخارجية، أن مصر وإثيوبيا يمضيان فى خطوات بناء الثقة بين البلدين والشعبين، وقال إن لقاءه اليوم بنظيره الأثيوبى تواضروس أدهانوم على هامش اجتماع وزراء الخارجية الأفارقة بأديس أبابا كان فرصة للتباحث حول العلاقات الثنائية والقضايا المختلفة الخاصة بالقمة الأفريقية والقضايا المطروحة عليها.

وقال وزير الخارجية فى تصريحات للصحفيين عقب مباحثاته مع وزير خارجية أثيوبيا: إن اللقاء شكل كذلك فرصة للتحدث أيضا عما يتعلق بقضية سد النهضة، التى نعمل فيها بكل جد واجتهاد وفقا لتوجيهات رئيس الوزراء الأثيوبى، والرئيس عبد الفتاح السيسى، لكى تستمر هذه العلاقة فى التطور وفى توفير المناخ المناسب للدولتين فيما يتعلق بما تم إقراره فى مالابو من تعهد أثيوبى بعدم الإضرار بمصالح مصر المائية واعتراف مصر باحتياجات أثيوبيا التنموية، وهو أمر نعمل من خلال التعاون المشترك واللجنة المشتركة التى انعقدت لترجمة هذه التعهدات بشكل عملى واقعى.

وأضاف سامح شكرى أن الوفود الشعبية الدبلوماسية، التى زارت البلدين كان لها وقع طيب واستقبلت فى البلدين بترحاب وسعادة بالغة، وكانت فرصة طيبة للتواصل بين الشعبين وتأكيد الروابط التاريخية التى تجمع بينهما.

وقال إنه وخلال هذه الأيام سنستمر فى التواصل فيما بيننا وبين الخبراء لدينا لترجمة ما تم إقراره فى مالابو وما تم تناوله الفترة الماضية من أفكار لشىء واقعى ملموس يترجم المصالح المشتركة للبلدين.
من جانبه قال وزير خارجية أثيوبيا: "اتفقنا منذ قمة مالابو على عقد لقاءات دورية على مستويات مختلفة فنية وسياسية، ولذلك فإن مباحثاتنا اليوم تأتى فى إطار ما اتفقنا عليه فى مالابو منذ عدة أشهر وسوف نواصل الحوار بين وزراء المياه والخارجية بالبلدين"، مشيرا إلى أن الرئيس السيسى ورئيس وزراء أثيوبيا التقيا عدة مرتين وسوف يجتمعان فى أديس أبابا على هامش القمة لإفريقية، التى تنطلق الجمعه المقبلة، مشيرا إلى أن المشاورات عالية المستوى وخاصة السياسية سوف تساعد دفع المسار الفنى للأمام، ووصف مباحثاته مع شكرى اليوم بأنها كانت بناءة للغاية وفعالة.

وحول النقاط الرئيسية المتعلقة بسد لنهضة أشار تواضروس إلى أنها "تتركز حول التقدم الذى يتم إحرازه فى اللجنة الفنية، فلدينا فريق ثلاثى فنى مصرى سودانى أثيوبى، وكما تعرفون فقبل وصول حكومة الرئيس السيسى كانت هناك نقاشات انقطعت لعدة أشهر، لكن تم استئنافها بعد تشكيل الحكومة الجديدة فى مصر، واجتمعت عدة مرات خاصة للتركيز حول الدراسات ذات الصِّلة"، وأضاف "أجرينا تقييما فى هذا الشأن لمدى تقدم اللجنة الفنية وتشاورنا حول كيفية مساعدتهم للإسراع فى هذه العملية"، وقال إننا أجرينا كذلك تقييما على الصعيد السياسى والتقدم الذى تحقق والمناطق التى بها نقاط ضعف، والتى يتعين تحسينها.

وعقب سامح شكرى ى ذلك قائلا: "إننى اجتمعت مع وزير خارجية أثيوبيا عدة مرات حيث كنا نجتمع مرة واحدة شهريا وربما أكثر على مدى الستة أشهر الماضية، وكانت علاقة بناءة عندما نتعامل كلينا مع الموضوعات بشفافية، وقد اتفقنا على أن يتعامل كل طرف منا مع الموضوعات من وجهة نظر الطرف الآخر، وأكد شكرى أننا تشجعنا خلال الأشهر الستة الماضية بما تحقق فى اللجنة المشتركة والمستوى الفنى والاتفاقيات، التى يمكنها أن تيسر بشكل أكبر العلاقات والعملية المرتبطة بسد النهضة العظيم، ونتطلع لأن تساعد أيضًا الالتزامات السياسية للجانبين لتحقيق تقدم أكبر فى هذا الصدد، مشيرا إلى أن التفاهم السياسى بين البلدين يعطى التوجهات للنقاشات الفنية، ونحن ننوى مواصلة مشاوراتنا وتطوير العلاقات سياسيا لترجمتها إلى المجالات الفنية والاقتصادية نظرا لأن التصميم على المستوى السياسى، الذى ظهر من خلال اجتماعى القمة بين قيادتى البلدين شكل توجيه لنا على مواصلة تعزيز العلاقات السياسية وترجمتها لكافة المجالات الأخرى الاقتصادية أو الثقافية والفنية المتعلقة بسد النهضة، ونحن نتطلع لأن يكون التفاهم السياسى عالى المستوى، الذى يمكن الوصول إليه ينعكس على الجانب الفنى.



موضوعات متعلقة

وزير الخارجية عقب لقاء نظيره الإثيوبى:نبنى الثقة بين البلدين










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة