خبراء: الطب سيقهر الإيبولا والعدوى تنتقل من ملامسة الأسطح المصابة ومسام الجلد

الثلاثاء، 27 يناير 2015 11:48 ص
خبراء: الطب سيقهر الإيبولا والعدوى تنتقل من ملامسة الأسطح المصابة ومسام الجلد مكافحة الإيبولا – أرشيفية
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت الدكتورة هند عزت، مدرس التحاليل بمستشفى الزهراء بجامعة الأزهر، أن مصابى مرض الإيبولا يتوفى منهم 90%، حيث تنتشر فى غرب إفريقيا وهى منشأ المرض المرتبطة بنهر الإيبولا بجمهورية الكونغو منذ السبعينات، وهو معروف بحمى افبولا النصفية.

وأضافت الدكتورة هند عزت، مدرس التحاليل بجامعة الأزهر، خلال ندوة علمية حول موضوع "الإيبولا: طاعون العصر"، بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف، أن المرض شهد تفشيا فى عام 2014، حيث أصيب أكثر من 8 آلاف حالة توفى منها 50% من المرضى، حيث فشلت هذه البلاد فى المواجهة لضعف البنية الصحية فى هذه البلاد.

وأشارت الدكتورة هند عزت، مدرس التحاليل بمستشفى الزهراء بجامعة الأزهر، إلى أن خفافيش الفاكهة هى المضيف والناقل الطبيعى لمرض الإيبولا والشمبانزى والظباء، حيث يتناول بعض الأفارقة بقايا فرائس الصيد بعد أن يتشبع منها الحيوان المفترس، حيث أصيبت قرية كاملة بسبب أكل صياد لجزء من لحم فريسة مصابة، كما يسبب السعال بنقل المرض من شخص إلى آخر، مشيرة إلى أن المرض ينتقل من خلال ملامسة الأسطح المصابة بالمرض عن طريق الدم ومسام الجلد والجروح والأظافر ومراسم الدفن غير التقليدية، حيث يستمر فى الجسم 7 أسابيع لا تبدو عليه الأعراض مع نقله المرض للأصحاء.

وقالت أستاذ تحاليل طب الأزهر، إن من أعراضه الصداع وارتفاع الحرارة وطفح جلدى وقىء والتى لا تظهر أعراض مختلفة عن الإصابة بنوبات البرد، حيث يظل المريض ما يزيد على 20 يوما لا تظهر عليه الأعراض لا ينقله لمجاوريه بقدر نقله دمويا، ويصاب بانفجار دموى داخليا وخارجيا، حيث أعلنت المنظمات الدولية حالة الطوارئ، مشيرة إلى أن المرض سريع الانتظار، مطالبة بوضع تاريخ مرضى للمسافرين من بلد إلى أخرى، مؤكدة أن وزارة الصحة قالت إنه لا توجد فى مصر أى حالة إصابة بالإيبولا، حيث تحتاج معامل تشخيص المرض أن تكون مجهزة بشكل عال من الدرجة الرابعة عالية الخطورة وعلاجه الوقاية فقط، أو علاجه فى المرحلة الأولى أما إذا دخل الأوعية الدموية فلا يمكن علاجه.

ومن جهتها، أكدت الدكتورة مها عقل، عميدة طب بنات جامعة الأزهر بالقاهرة، إن الله ما خلق من داء إلا وخلق له دواء، حيث أصيبت بأمراض أخطر من الإيبولا، مؤكدة أن أبناء الأزهر من المبتعثين الأفارقة هم من أحباء الرسول الذين أوصى بهم الرسول خيرا ووصفهم بأحبائه وبشر بهم رسول الإسلام محمد والمسيح عليه السلام.

وأضافت الدكتورة مها عقل عميدة طب بنات الأزهر بالقاهرة، أن الأفارقة هم من أمة سيدنا إسماعيل، مضيفة أن فيروسات الإيبولا تدرس جسم الإنسان وتعرفه جيدا، ولكن سيقهر الطب هذه الأمراض حتما كما قهر ما قبله كما حدث فى التاريخ.












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة