"أمير الشعراء" يبدأ المقابلات المباشرة لـ300 شاعر استعدادًا للموسم الـ6

تستقبل العاصمة الإماراتية على مدى 3 أيام متواصلة من 31 يناير وحتى 2 من فبراير 2015 فى مسرح شاطئ الراحة، ما يزيد عن 300 شاعر من 29 دولة حول العالم لإجراء المقابلات المباشرة مع لجنة تحكيم المسابقة، وذلك لاختيار نخبة الشعراء المتقدمين للمنافسة ضمن حلقات البرنامج الأهم فى عالم الشعر العربى الفصيح، والذى يترقب انطلاق موسمه السادس الملايين من متذوقى الشعر الفصيح فى المنطقة العربية، بعد النجاح الكبير الذى حققه فى مواسمه الخمسة الأولى.

وأعلنت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية فى أبوظبى أنه تمّ استقطاب هؤلاء الشعراء لأبوظبى من أصل الآلاف من الشعراء الذين تقدموا للمسابقة، بعد عملية الفرز والتقييم التى قامت بها اللجنة لاختيار الأميز منهم وفق المعايير التى تمّ الإعلان عنها سابقاً، والتى ستقوم أيضاً خلال المقابلات المباشرة باختيار الشعراء الذين سيشاركون فى حلقات البرنامج التى سيتم بثها تلفزيونياً على الهواء مباشرة.

كما أنه بإمكان الشعراء المقيمين فى مختلف إمارات الدولة الحضور مباشرة إلى مسرح شاطئ الراحة لإجراء المقابلات مع لجنة التحكيم خلال الفترة المذكورة، وفقاً للشروط التى سبق الإعلان عنها. وذكرت اللجنة أنّ مرحلة العد التنازلى لانطلاق برنامج "أمير الشعراء" بدأت مع لحظة انتهاء اللجنة من عملية التقييم والفرز فى ديسمبر الماضى.


واعتبر سلطان العميمى مدير أكاديمية الشعر فى لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، أنّ إجازة الشعراء مسؤولية كبيرة تقع على عاتق لجنة التحكيم، والتى تضمّ أعضاء مشهود لهم بالمصداقية والخبرة الواسعة فى قراءة الشعر وتحليله والنقد الأدبى.

وقوة التنافس الذى ستشهده هذه الدورة التمسناها بالقصائد المشاركة، هم شعراء وضعوا اللقب نصب أعينهم وأتوا من مختلف أنحاء العالم إلى عاصمة الثقافة والنور والشعر والإبداع أبوظبى للمشاركة فى أضخم مسابقة شعرية للشعر الفصيح فى العالم.

وستبرز اللقاءات المستوى المنتخب والجيد لعدد من الشعراء أصحاب المواهب المتميزة وإن لم يحالف الحظ بعضهم فى نيل الإجازة من قبل لجنة التحكيم، إذ أنّ مشاركتهم تأتى تتويجاً لمشاركة عدد تجاوز الآلاف من الشعراء الذين ترشحوا للمسابقة.

هى أصوات شعرية متميزة مثلت أقطاراً عربية من مشرق الوطن العربى ومغربه كانت غائبة عن مشهدية الشعر العربى قبلاً، وجاءت المسابقة لتفتح أمام شعرائها أفق الحضور فى مشهد الشعر العربى على اتساعه.

وينتمى الشعراء الـ 300 الذين وقع الاختيار عليهم لمقابلة لجنة التحكيم لعدد من الدول العربية والأجنبية، هى: الإمارات، مصر، سوريا، العراق، فلسطين، الأردن، الجزائر، السودان، اليمن، المغرب، تونس، لبنان، الكويت، البحرين، سلطنة عمان، موريتانيا، أريتيريا، السعودية، كندا، إيران، ليبيا، مالى، الهند، السنغال، بلجيكا، غينيا، النيجر، تشاد، وكازاخستان.