عمار على حسن: السلطة السياسية خنجر مسموم طعن جميع الأديان

أكد الكاتب عمار على حسن، أن الإنسان عميق الإيمان لا يربط الدين بالأشخاص، وهو ما جعل الدين ضعيفاً لدى الشباب، وبعضهم ألحد وهو إلحاد نفسى كشكل من أشكال العناد، بعد ما رأوه من مشايخهم الذين ربطوا الدين بهم، مشيرا إلى أن هناك الكثير من الشباب والكتاب يقبلون الآن على كتب الصوفية، مطالبا مشايخ الصوفية بتنقية المنهج الصوفى من الشوائب التى لحقت به، مطالبا بتقديم خطاب صوفى صحيح ويقدم للمجتمع، مشيرا إلى أن الطرق الصوفية عاجزة عن تقديمه للمجتمع،مشددا على أن هناك فرقا بين الطرق الصوفية والمنهج الصوفى.

وأضاف عمار على حسن، خلال الجلسة الثانية التى نظمها الاتحاد العالمى للطرق الصوفية، بمشيخة الطريقة العزمية، أن التصوف به الحلول من المشاكل التى نعيشها الآن، ومنها العداء مع الآخر، مضيفا أن الطرق الصوفية قادرة على تقديم التراحم والخيرية دون انتظار تحصيل السلطة، مشيرا إلى أنه ليس مع انخراط الصوفية فى السياسة، مطالبها بأن تقوم بما يجب عليها وسيسأل شيوخها يوم القيامة عما قدموه لمجتمع يشهد ترديا أخلاقيا، مضيفا أن السلطة السياسية هى الخنجر المسموم الذى طعن الأديان جميعا.

واستطرد، أن الصوفية عليها دور بشرط إصلاح نفسها وتجديد خطابها الدينى، ويكون هناك خطاب صوفى تقدمه للمجتمع، وهذا مطلوب من أجل هذا المجتمع.