فى البداية يقول أحمد محمود "مدرس" إن سعر الأسطوانة وصل فى السوق السوداء لأكثر من خمسين جنيها، نظراً لقلة الحصة التى تصل إلى المستودعات والتى قلت كثيرا عن الشهر الماضى.
ويضيف محسن على "محام" أن الخط الساخن الذى تم تشغيله العام الماضى لا يعمل هذا العام، مناشداً وزير التموين بالتدخل لعودة الخط الساخن وخاصة فى ظل وجود موظفين لتلقى الطلبات يأخذون رواتب مقابل هذا العمل.
وتقول أم عوض "ربة منزل" من عزبة عويس بمركز بنى سويف: أين المسئولين عن هذه المهزلة وتصرخ "بطبخ على الكانون من أسبوع عشان مش لاقية أنبوبة وبتاع التوك توك بيبعها بسبعين جنيه".
أما الحاج منصور أحمد "فلاح" من قرية البرج مركز ناصر فيقول "هو التموين فين من بيع سواقين المستودعات الأسطوانات" للسريحة يعنى هما بيجيبوا الأسطوانات دى كلها منين، لما كل توك توك عليه 25 أسطوانة بيبيع الواحدة بخمسين جنيه".
وقال شعبان عبدالعال مدير عام التموين لليوم السابع إنه تم تشديد الرقابة على محطات تعبئة البوتاجاز من خلال متابعة مفتشى التموين لمحطات تعبئة الأسطوانات تنفيذا لتوجيهات المحافظ بضرورة تواجد المفتشين عند توزيع السيارات المحملة بالأسطوانات، وإلغاء الأجازات خلال هذه الفترة التى يزداد فيها الطلب على البوتاجاز فى فصل الشتاء لمراقبة الإنتاج وتسليم حصص المستودعات.
من جانبه قال المستشار مجدى البتيتى محافظ بنى سويف أن إجمالى عدد أسطوانات الغاز التى يتم إنتاجها بالمصانع داخل المحافظة يوميا حوالى 38 ألف أسطوانة توزعت مابين 35668 أسطوانة منزلية و1123 أسطوانة تجارية، مشيرا إلى أن هناك تحسن فى كمية الوارد بالمقارنة بالأيام القليلة الماضية.
وأضاف البتيتى لليوم السابع أن المحافظة تسير وفق خطة لتحقيق الانضباط فى السوق المحلى بالمحافظة ووصول الدعم لمستحقيه وتعزيز ثقة المواطن فى قدرة الحكومة والمسئولين، بالمحافظة على توفير احتياجاته من السلع الضرورية بأسعار مناسبة للجميع، وأيضا للاطمئنان على وجود الأجهزة الرقابية، وأنها تعمل بكل جهد لتضبط المخالفين للقانون.
بهدلة السيدات من أجل الحصول على الأسطوانة
تزاحم الأهالى
معركة الأسطوانة بأحد قرى بنى سويف
الأهالى يحاولون الحصول على أسطوانات البوتاجاز
تعطل الطرق أثناء تزاحم الأهالى
