"أغضب لكرامة الصحفى" تستنكر سرية مناقشة التشريعات الصحفية

استنكرت جبهة أغضب لكرامة الصحفى، السرية التامة التى تنتهجها لجنة التشريعات الصحفية والإعلامية فى عملها وعدم إدراكها أن تعديل أو وضع تشريعات أمر يخص كل صحفى وإعلامى.

وقالت الجبهة فى بيان لها، إن اللجنة مستمرة فى عملها منذ أكثر من شهرين وضعت الكثيرة من التشريعات دون أن يعلم أحد من أعضاء نقابة الصحفيين شيئا عن التشريعات الجديدة، مشيرة إلى أن اللجنة تتعامل مع التشريعات وكأنه أمر يخصها وحدها فقط.

وطالب محمد يوسف الأمين العام للجبهة، بتشكيل لجنة من حكماء المهنة ورؤساء تحرير الصحف القومية والمستقلة والحزبية لمناقشة التشريعات الجديدة وعرضها على الصحفيين فى المؤسسات ومقر نقابتهم للوصول إلى أفضل التشريعات للحفاظ على كرامة الصحفى وحقوقه وواجباته.

وأضاف يوسف، أن انتهاج لجنة التشريعات للسرية فى عملها أمر يثير الدهشة، مشيرا إلى أنه لا بد من آليات عمل للجنة تضمن وصول التشريعات لجميع الصحفيين لمناقشتها قبل صدورها .

وذكر يوسف، أن الصحفيين وجمعيتهم العمومية هم الأحق بإقرار وصياغة تشريعات مهنتهم فى ظل مجلس نقابتهم الحالى، الذى فقد ثقة أعضاء النقابة، بعد أن تفرغ للمصالح الشخصية والمعارك الوهمية دون الالتفات لمصالح ومعاناة وأحوال وكرامة الصحفيين.