المنطقة الغربية العسكرية تتسلم 3459 قطعة سلاح من قبائل مطروح.. وتضبط 14 ألف قطعة سلاح و200 مليون قرص ترامادول و4 ملايين طلقة ذخيرة.. واللواء محمد مصرى: استطلاع جوى على مدار الساعة للشريط الحدودى

الخميس، 22 يناير 2015 05:14 م
المنطقة الغربية العسكرية تتسلم 3459 قطعة سلاح من قبائل مطروح.. وتضبط 14 ألف قطعة سلاح و200 مليون قرص ترامادول و4 ملايين طلقة ذخيرة.. واللواء محمد مصرى: استطلاع جوى على مدار الساعة للشريط الحدودى اللواء محمد مصرى قائد المنطقة الغربية العسكرية
كتب محمد أحمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تسلمت قيادة المنطقة الغربية العسكرية 3459 قطعة سلاح وكميات كبيرة من الذخائر من عمد ومشايخ مطروح، وهى عبارة عن 1260 طبنجة تركى و1221 علبة ذخيرة، و2055 بندقة خرطوش، 14 بندقية إف أن قناصة، و127 بندقية آلية، 1 رشاش متعدد، و1 بندقية قناصة، و198 طلقة قناصة، وبندقية موريس.

وتأتى عملية تسليم الأسلحة فى إطار مبادرة القوات المسلحة، للحفاظ على أمن واستقرار البلاد فى الوقت الراهن، ومواجهة التحديات التى تستهدف أمن الوطن والتعاون مع المؤسسة العسكرية لضبط الأمن واستعادة الهدوء والاستقرار للمناطق الواقعة فى نطاق الحدود الغربية المصرية مع الجانب الليبى.

وعقدت القوات المسلحة مؤتمرا صحفيا بالمنطقة الغربية العسكرية أعلنت خلاله تفاصيل الأسلحة التى تم تسليمها، ويتحدث خلاله اللواء أركان حرب محمد مصرى قائد المنطقة الغربية العسكرية، وعدد من كبار قادة المنطقة، فى حضور عمد ومشايخ مطروح.

من جانبه قال اللواء أركان حرب محمد مصرى قائد المنطقة الغربية العسكرية: إن الحدود الغربية مؤمنة بنسبة 100% سواء بريا أو ساحليا، بالتعاون مع القوات البحرية والجوية، وقوات حرس الحدود، لافتا إلى أن كميات الأسلحة المهربة التى تم ضبطها خلال الفترة الماضية منذ قيام ثورة 25 يناير نحو 14 ألف قطعة سلاح أنواع مختلفة، بالإضافة إلى أكثر من 4 ملايين طلقة ذخيرة من أعيرة مختلفة، إلى جانب كميات هائلة من عقار الترامادول المخدر تصل إلى 200 مليون قرص ترامادول.

وأوضح قائد المنطقة الغربية على هامش مبادرة تسليم أسلحة من أبناء القبائل أن القوات البحرية تؤمن الحدود من أول منطقة السلوم، حتى منطقة الضبعة، لافتا إلى أن القطع البحرية تعمل على مدار 24 ساعة متواصلة، وتم ضبط سفن كثيرة جدا تعمل فى التهريب.

وأشار قائد المنطقة الغربية إلى أن القيادة العامة للقوات المسلحة، بالإضافة إلى أن الفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة، مؤكدا أنه لا يبخل أبدا فى رفع كفاءة نقاط حرس الحدود، وصرف مبالغ مالية كبيرة من أجل دعم الوحدات المقاتلة.

وأكد قائد المنطقة الغربية أن القوات يوميا تضبط نحو 7 آلاف قاروصة سجائر مسرطنة يوميا بالإضافة إلى المواد المخدرة الأخرى، موضحا أن عمليات تهريب الأسلحة قلت كثيرا خلال الفترة الماضية خاصة بعد أحداث الصراع الأخيرة التى شهدتها الأراضى الليبية.

وأضاف قائد المنطقة الغربية: "الصراع فى الأراضى الليبية رفع قيمة الأسلحة هناك وحد من عمليات التهريب بشكل أساسى، ومنذ أكثر من 6 أشهر لم يتم ضبط أية كميات كبيرة من الأسلحة كما كان يحدث من قبل.

وأشار قائد المنطقة الغربية إلى أن أكثر من 155 ألف مواطن مصرى عادوا من الأراضى الليبية خلال الفترة الأخيرة من خلال منفذ السلوم البرى، ويتم التعاون مع أبناء قبائل مطروح، الذين هم امتداد لقبائل ليبيا من أجل حل مشكلات المواطنين المصريين، الذين يتعرضون لمشكلات بين الحين والآخر نتيجة للصراع الدائر فى المدن الليبية.
وفى رده على سؤال حول التعاون مع القوات الجوية فى مواجهة عمليات التهريب وضبط الحدود أكد قائد المنطقة الغربية أن القوات المسلحة تعمل من خلال منظومة، يتم خلالها عمليات استطلاع جوى على مدار 24 ساعة، يقوم به طيارون على درجة عالية من الكفاءة، يعملون ليلا ونهارا بالتعاون مع عناصر حرس الحدود والقوات البحرية فى نطاق المنطقة الغربية ، التى تؤمن من مدينة السلوم حتى الضبعة، فى إطار منظومة متكاملة تعمل بتناغم تام .

من جانبه قال العمد أحمد طرام مستشار المجلس الرئاسى للمجلس القومى للقبائل العربية أن مبادرة تسليم الأسلحة غير المرخصة أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى قبل أكثر من عام عندما كان وزيرا للدفاع، بهدف الحفاظ على أمن واستقرار البلاد، وقد نجحت المبادرة خلال الأشهر الماضية فى تسليم أكثر من ألفى قطعة سلاح للقوات المسلحة، بالتعاون مع المخابرات الحربية.

وأوضح طرام أن المبادرة التى تتبناها قبائل مطروح – 6 قبائل – تتم طواعية بدون ضغوط، ويتسابق أبناء القبائل من أجل المسارعة فى تسليم الأسلحة غير المرخصة الوجودة بحوزتهم من أجل استعادة الأمن والاستقرار ومعاونة القوات المسلحة فى ضبط الأمن والاستقرار فى البلاد، لافتا إلى أن المبادرة مستمرة خلال الفترة المقبلة، وسوف يتم القضاء نهائيا على ظاهرة تهريب الأسلحة عبر مطروح والمنطقة الغربية خلال الأشهر الستة المقبلة.

وأشار العمدة طرام إلى أن قبائل مطروح لم تكن أبدا تعمل فى تجارة السلاح أو علميات التهريب، وإنما كانت مجموعات من الشباب تستغل الانفلات الأمنى خلال السنوات الماضية، فى جعل مدينة مطروح معبرا لعمليات التهريب، مقابل أجر، نتيجة ارتفاع معدلات البطالة، وعدم وجود فرص عمل مناسبة، ولكن بعدما تبينت خطورة عمليات التهريب، بدأ أبناء مطروح يحاربون هذه الظاهرة الخطرة الدخيلة على مجتمعهم.

وبيّن العمدة طرام أن محافظة مرسى مطروح بها ست قبائل، ويعتبر أبناؤها أن القوات المسلحة هى القبيلة السابعة، التى يتعاون معها الجميع ويكنون لها كل الاحترام والتقدير، لافتا إلى أن القوات المسلحة تقدم كل أوجه الدعم والمساعدة لكافة قبائل مطروح، والمخابرات الحربية على وجه الخصوص تساهم بدور رئيسى فى مواجهة المشكلات التى تعترض مجتمع مطروح.

وأكد العمدة طرام أن أبناء القبائل فى مطروح يتجاوز عددهم 450 ألف مواطن همهم الأول أمن الوطن واستقراره ، ويقفون خلف القوات المسلحة ويسعون لدعم ها التوجه بشكل أساسى بحكم تواجدهم بالقرب من المنطقة الحدودية الغربية، مع الجانب الليبى.





موضوعات متعلقة


قائد المنطقة العسكرية الغربية: ضبطنا أكثر من 120 مليون قرص ترامادول.. و14 طن مخدرات فى بحر الرمال الأعظم.. أكثر من 90% من أهالى "مطروح" سلفيون معتدلون ويتعاونون مع الجيش.. ولدينا 1100 لاجئ










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة