ونقلت الصحيفة العبرية عن ضابط فى سلاح الهندسة بالجيش الإسرائيلى قوله، إن الجيش يعمل فى الوقت نفسه على توسيع نطاق العمل فى الاستعدادات للحرب تحت الأرض، والتعامل مع تهديد الأنفاق، مشيرة إلى أن سلاح الهندسة يختبر خلال الأشهر الأخيرة وسائل تكنولوجية جديدة لاكتشاف أنفاق الإرهاب وتفجيرها.
وأوضحت هاآرتس أن الجيش الإسرائيلى قرر تقليص نطاق العمل على الأسلحة الكيماوية، وتقليص الوحدة التى كانت مسئولة عن "النووى والبيولوجى والكيماوى"، وتحويلها من سلاح الهندسة إلى قيادة الجبهة الداخلية.
وأضافت الصحيفة العبرية أن الجيش الإسرائيلى يعتقد فى الوقت نفسه أن هناك مخاطر محتملة من إرهاب غير تقليدى على الحدود، مشيرة إلى أنه تم تدمير 98% من المواد التى كانت تستخدم كأسلحة كيماوية فى سورية.
وقال ضابط فى الجبهة الداخلية إنه بعد زوال القدرات الإستراتيجية لسوريا فإن الجيش الإسرائيلى لا يولى ذلك أهمية كما كان فى السابق، مضيفا أنه مع ذلك تتواصل الاستعدادادات لـ"إرهاب غير تقليدى"، يتمثل فى استخدام أسلحة غير تقليدية.
وأوضحت هاآرتس أنه فى أعقاب وقف خطوط إنتاج الكمامات الواقية من الغازات الكيماوية وتوزيعها على المواطنين، فإن الجيش الإسرائيلى أغلق الوحدة العسكرية التى كانت تعمل على ذلك.
وفى المقابل، تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن النظام السورى لا يزال يحتفط بكميات صغيرة من الأسلحة الكيماوية، والتى يتوقع أن يقتصر استخدامها ضد قوات الجيش على الحدود، وليس ضد مدنيين فى الجبهة الداخلية.
![الصفحة- 2015-01 - اليوم السابع الصفحة- 2015-01 - اليوم السابع](http://img.youm7.com/images/issuehtm/images/daily/ehtlal2212015.jpg)