4 وزارات تواجه مرض أنفلونزا الطيور.. والزراعة: ظهور 56 بؤرة جديدة للفيروس فى 10 محافظات خلال 22 يوما.. والطب الوقائى: عزل المنطقة المصابة ومنع البيع والشراء بالمزرعة وتحصين 500 مليون طائر فى المنازل

الخميس، 22 يناير 2015 07:11 ص
4 وزارات تواجه مرض أنفلونزا الطيور.. والزراعة: ظهور 56 بؤرة جديدة للفيروس فى 10 محافظات خلال 22 يوما.. والطب الوقائى: عزل المنطقة المصابة ومنع البيع والشراء بالمزرعة وتحصين 500 مليون طائر فى المنازل صورة أرشيفية
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت حكومة المهندس إبراهيم محلب، ممثلة فى وزارات الزراعة والصحة والتنمية المحلية والبيئة بمشاركة المحافظين، إجراءات تنفيذية عاجلة للوقاية من مرض أنفلونزا الطيور والحد من انتشار الفيروس فى المحافظات، وذلك بعد تشكيل لجنة متابعة "أنفلونزا الطيور"، حيث تم وضع خطة وقائية متكاملة للقضاء على المرض فى الدواجن، والترصد للفيروس، وعمل قاعدة بيانات للمزارع المرخصة وغير المرخصة، والحد من حركة الطيور بين المحافظات، وتشديد الرقابة على المزارع، ومراجعة قواعد الأمان الحيوى لمزارع الدواجن بالدلتا والصعيد، ووقف تشغيل المزارع المخالفة والتحصين الشامل للتربية المنزلية وحضانات الطيور.

وقالت الدكتور سهير عبد القادر رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، إن آخر تقرير رسمى صادر بشأن مرض أنفلونزا الطيور h5n1، يوضح وصول بؤر الإصابة لـ56 بؤرة بـ10 محافظات، منها 52 بؤرة تربية منزلية و4 تجارية عشوائية منذ الأول من يناير الحالى وحتى الأن - أى منذ 22 يوما، مؤكدة أنه تمت السيطرة على جميع البؤر المصابة.

وأكدت الدكتورة سهير عبد القادر، رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الاجتماع الأول للجنة متابعة "أنفلونزا الطيور"، الذى عقد برئاسة الدكتور عادل البلتاجى وزير الزراعة، وبحضور المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزارات المعنية والمحافظين، وقد تم خلال اللجنة وضع خطة عاجلة للحد من فيروس أنفلونزا الطيور، وفحص المزارع قبل البيع والشراء، وتطبيق معايير الأمان الحيوى ومراقبة تطبيق إجراءات مكافحة العدوى أثناء التخلص من الطيور فى المناطق المصابة، بالإضافة إلى زيادة أعداد المجازر بأعداد مناسبة لأعداد الدواجن، فضلًا عن وضع خطة زمنية لهيكلة ومتابعة الأسواق والمحلات، وتفعيل خطط للتعامل مع بؤرة الإصابة الإيجابية بالمرض، وما سيتم تنفيذه فى هذه البؤر والمنطقة المحيطة.

وأضافت الدكتور سهير عبد القادر رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائى، أن اللجنة وافقت على آليات عمل جديدة بالتعاون مع القيادات المحلية فى عزل المنطقة المصابة، ومنع خروج أى دواجن أو منتجاتها من المنطقة التى ظهر بها الفيروس، ومراقبة الأسواق ودراسة سياسة تطعيم الدواجن ومدى ملامتها فى الوضع الحالى، ومتابعة فحص العينات وتفعيل دور الوحدات البيطرية، وعمل خط ساخن يعمل على مدار اليوم على مستوى وزارة الزراعة، للإبلاغ عن أى حالات نفوق لاتخاذ الإجراءات اللازمة، والرد على استفسارات المواطنين، وتفعيل دور الإرشاد الزراعى لتوعية المواطنين وأصحاب المزارع والعاملين فى مجال الدواجن.

وأوضحت الدكتورة سهير عبد القادر رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائى، أن نسبة الإصابة بمرض أنفلونزا الطيور لا تزال حول المعدل الطبيعى، وأن الفرق الوحيد فى الكشف عن المزيد من الإصابات يرجع إلى تكثيف التقصى النشط للمرض بمختلف المحافظات بمعرفة الأجهزة البيطرية، مؤكدة أنه يتم سحب عينات دورية من جميع المزارع على مستوى الجمهورية بنظام تكثيف التقصى النشط للمزارع التجارية لجميع أنواع الطيور "الدجاج والبط والرومى والسمان"، لفحصها وعمل التتابع الجينى فى المعمل القومى للرقابة على الإنتاج الداجنى إذا استدعى الأمر للسيطرة على المرض.

وتابعت الدكتورة سهير عبد القادر، رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائى، أنه تم تشكيل لجنة من الطب الوقائى لتوعية المواطنين بخطورة الفيروس، وشن حملات لدفن النافق من الدواجن وعزل المشتبه فى أصابتها وتطهير أماكن الإصابة وتوزيع أكياس بلاستيكية ومطهرات على المربين فى المنازل، للتخلص من الدواجن النافقة بشكل صحيح، بدلًا من إلقائها فى الشوارع، وتنفيذ برنامج التحصين الدورى باللقاحات السيادية والدفع بـ420 فريقًا طبيًا بالقرى والنجوع، وهو ما يطلق عليها فرق "الكاهو" للسيطرة على أى بؤرة مصابة جديدة، وخاصة فى التربية المنزلية، مؤكدة أن الأزمة تكمن فى السلوك البشرى الذى اعتاد أن يُخالط الطيور رغم مخاطر الأمراض الوبائية، فى ظل وجود 500 مليون طائر فى التربية المنزلية بالريف والمدن، تشكل تهديدًا لكل الأجهزة البيطرية والصحية فى مصر.

وأكدت الدكتور سهير عبد القادر، رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائى، أن قرار الحكومة بتعيين 2156 بوظيفة طبيب بيطرى بمختلف محافظات الجمهورية، سيعمل على الحد من انتشار الأوبئة، مؤكدة أنه عند اكتشاف أى حالة مصابة بأنفلونزا الطيور يتم تتبعها ومعرفة مكان تربيتها، وعلى الفور يتم التحصين على مساحة تمتد لعشرة كيلو مترات حول البؤرة المرضية، مع استمرار لجان التقصى بمختلف المحافظات للكشف عن حدوث إصابات بالمرض، وتشديد الرقابة على مزارع الدواجن المرخصة وإغلاق المزارع العشوائية.

وقالت الدكتورة سهير عبد القادر، رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائى، إن هناك ضوابط جديدة لابد أن تتبع، وأن تكون تربية الطيور فى عشش صحية وبعيدة عن أماكن تجمع الأسرة، أو ما يطلق عليه أماكن التربية بعيدة عن أماكن المعيشة، والإشراف البيطرى الكامل على هذه العشش، والإبلاغ الفورى عن ظهور أى أعراض مرضية أو نفوق غير طبيعى، والإعدام الفورى للطيور المشتبه فى إصابتها والدفن الصحى، والتطهير وعدم التربية فى هذه الأماكن إلا بعد مرور شهر على الأقل من آخر تاريخ لإصابة الطيور وبتصريح من مديرية الطب البيطرى، والتحصين الدورى للطيور ضد المرض وإعدام الطيور فورًا فى حالة عدم الاستجابة للتحصين.

وأكدت الدكتورة سهير عبد القادر، رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائى، أننا نعمل للحد من حركة الطيور بين المحافظات، والمتابعة المستمرة لمزارع الدواجن لتشديد الرقابة عليها، ومراجعة قواعد الأمان الحيوى لمزارع الدواجن بمحافظات الدلتا والصعيد للسيطرة على المرض، ووقف تشغيل المزارع المخالفة لحماية الصحة العامة والبيئة ومتابعة حالة مجازر الدواجن ومجازر ذبح الحيوانات والتحصين الشامل للتربية المنزلية وحضانات الطيور بالمحافظات مجاناً، بجانب خطة عمل تشمل جميع العاملين من الأطباء والمعاونين والعمال والسائقين، بما لا يتعارض مع تشغيلهم لمكافحة الأمراض الأخرى.


موضوعات متعلقة:


رئيس الوزراء: ندعم صناعة الدواجن ونحرص على مواجهة أنفلونزا الطيور









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة