وأضاف «رحمى»، الذى يشغل منصب عضو مجلس الإدارة التنفيذى بالبنك، فى حوار خاص مع «اليوم السابع»، إن حجم محفظة الودائع ببنك الإسكندرية بلغت نحو 37 مليار جنيه بنهاية ديسمبر 2014 وأن حجم محفظة القروض بنهاية العام الماضى بلغت نحو 20 مليار جنيه بنسبة نمو بلغت نحو 8 % عن نفس مستواها العام قبل الماضى، كاشفًا أن مصرفه يستهدف زيادة شبكة فروع البنك بنحو 10 فروع خلال عام ونصف العام من الآن، وزيادة عدد أجهزة الصراف الآلى بنحو 50 ماكينة بنهاية العام الجارى.. وإلى نص الحوار.
ما هو شكل مشاركة بنك الإسكندرية انتيسا سان باولو فى القمة الاقتصادية المقرر عقدها بمدينة شرم الشيخ خلال شهر مارس المقبل؟
- بنك الإسكندرية تلقى دعوة خلال الأسبوع الماضى من رئيس مجلس الوزراء المصرى إبراهيم محلب للمشاركة فى القمة الاقتصادية بشرم الشيخ، وسوف نشارك فى القمة الاقتصادية وإذا طلب من البنك المشاركة فى رعاية القمة سوف ندرس الأمر ونشارك، ولدينا الاستعدادات الكاملة لتمويل كل أنواع المشروعات فى قطاعات الاقتصاد المختلفة فى السوق المصرية بعد إجراء الدراسات عليها.
ومؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى المقرر عقده بمدينة شرم الشيخ وحجم المشاركة المتوقع به من قبل المستثمرين والوفود العربية والأجنبية والمحلية الأخرى يؤكد أن الاقتصاد المصرى على الطريق الصحيح نحو تحقيق معدلات نمو مرتفعة خلال الفترة المقبلة، بعد رفع التصنيف الائتمانى من قبل وكالة فيتش ونجاح شهادات استثمار قناة السويس وجولات الرئيس الخارجية تؤكد ارتفاع الثقة فى أداء الاقتصاد، وخلال الشهر المقبل من المقرر أن يقوم وفد يضم 150 رجل أعمال إيطاليا بزيارة مصر لاستكشاف الفرص الاستثمارية فى السوق المصرية، وهو ما يعزز الثقة فى أداء الاقتصاد قبل القمة المرتقبة.
وكيف تقيم وضع الاقتصاد المصرى حاليًا وما أبرز التحديات التى تواجهه؟
- هناك عدة مؤشرات إيجابية على تحسن الوضع الاقتصادى أبرزها تحسن التصنيف الائتمانى وإعداد الحكومة لمنظومة التشريعات التى تحمى المستثمرين وأبرزها قانون الاستثمار الموحد المقرر الانتهاء منه قبل القمة الاقتصادية فى شهر مارس 2015 والتقرير الذى أصدرته بعثة صندوق النقد الدولى خلال زيارتها لمصر قبل أسابيع الذى أشاد بالإصلاحات التى نفذتها الحكومة، والمشروعات القومية العملاقة التى تنوى الحكومة طرحها خلال القمة الاقتصادية، فضلًا عن مشروع تنمية إقليم قناة السويس الذى من المنتظر أن يحقق نقلة كبرى للاقتصاد المصرى خلال سنوات قليلة مقبلة.
وكيف تنظر المجموعة الإيطالية انتيسا سان باولو للسوق المصرية؟
- المجموعة المصرفية الإيطالية انتيسا سان باولو موجودة بالسوق المصرية منذ نحو 9 سنوات، وتعمل على التوسع فى السوق المصرية الواعدة نظرًا للفرص الكبيرة وحجم السوق والاستثمار الجيد الذى تمثله وحدة البنك فى مصر، والثقة المتزايدة فى مناخ الاستثمار فى الوقت الحالى الذى يعزز التوسع.
وماذا عن خطة بنك الإسكندرية للتوسع فى شبكة الفروع وماكينات الصراف الآلى خلال العام الجارى؟
- يستهدف بنك الإسكندرية إنتيسا سان باولو زيادة شبكة فروع البنك بنحو 10 فروع جديدة خلال عام ونصف العام من الآن لتصل إلى 180 فرعًا بنهاية يونيو 2016، فضلًا عن إعادة توزيع بعض الفروع من مناطق حالية إلى أخرى بديلة وتطوير وتجديد بعض الفروع، وعلى مستوى شبكة الصراف الآلى نستهدف الوصول بعدد ماكينات ATM إلى 370 ماكينة تغطى كل المناطق الحيوية على مستوى الجمهورية.
وماذا عن النمو المستهدف فى محفظة التجزئة المصرفية خلال العام الجارى؟
- نجحنا فى زيادة حجم محفظة التجزئة المصرفية ببنك الإسكندرية خلال عام 2014 من 10.5 مليار جنيه بنهاية عام 2013 إلى 12 مليار جنيه بنهاية عام 2014، ونستهدف زيادتها بنسبة %15 خلال العام الجارى.
وبالنسبة لمحفظة التمويل متناهى الصغر فإنها تبلغ نحو 165 مليون جنيه بنهاية العام الماضى بزيادة نحو 25 مليون جنيه عن عام 2013 والتى سجلت وقتها 140 مليون جنيه ونستهدف زيادتها بنسبة %20 بنهاية عام 2015.
وماذا عن خطة طرح المنتجات والخدمات المصرفية لبنك الإسكندرية خلال العام الجديد 2015؟
- تعتمد استراتيجية بنك الإسكندرية على طرح منتجات وخدمات مصرفية تناسب كل شرائح العملاء، ونستهدف طرح منتجات جديدة خلال العام الحالى بدأت بشراكة استراتيجية مع شركة «متلايف أليكو» إحدى أبرز شركات التأمين الإقليمية، لتقديم خدمات التأمين البنكى لعملاء بنك الإسكندرية الذين يتجاوز عددهم المليون و600 ألف عميل، وذلك عبر شبكة فروعنا التى تغطى جميع أنحاء الجمهورية وتقدم أعلى مستوى من الخدمات المصرفية للعملاء.
وتمثل برامج التأمين البنكى التى أطلقها بنك الإسكندرية بالتعاون مع «متلايف أليكو» بداية قوية للبنك فى العام الجديد، فهى تمكن العملاء من الادخار فى أوعية متنوعة لتغطى الاحتياجات المستقبلية فى شتى جوانب الحياة كالتعليم والزواج وخلال مرحلة التقاعد، بالإضافة إلى توفير الغطاء التأمينى للأسرة فى حالات الطوارئ.
وكيف تقيّم أداء القطاع المصرفى المصرى خلال الفترة الحالية؟
- القطاع المصرفى أحد أهم دعائم الاقتصاد المصرى، وخلال شهر سبتمبر الماضى نجحت البنوك فى جمع 64 مليار جنيه خلال 8 أيام عمل وهو إنجاز كبير وأكبر حجم عمليات مصرفية فى تاريخ الجهاز المصرفى المصرى، والبنوك لديها سيولة تمكنها من تمويل كل أحجام المشروعات التى تعرض عليها بعد دراستها، فضلًا عن التطوير الكبير فى الخدمات المصرفية التى يقدمها الجهاز البنكى وشبكة الفروع التى تصل إلى جميع ربوع المحافظات المصرية.
والأهم خلال الفترة المقبلة هو تطوير مفهوم «الشمول المالى» بمعنى ضم عملاء جدد للبنوك، والعدد الحالى غير كاف فهو يصل إلى نحو 12 مليون مواطن، ومن الممكن أن نصل بهذا العدد إلى نحو 55 مليون مواطن، وهو تعداد المواطنين المقيدين فى الكشوف الانتخابية، وهو مستقبل واعد للبنوك بزيادة عدد المتعاملين مع البنوك وتنمية الوعى بامتلاك حسابات بنكية وتقديم حوافز للتعامل مع البنوك.
رئيس البنك الأهلى المصرى: نستهدف زيادة الفروع بـ200 فرع خلال 3 سنوات
البنك المركزى اليابانى يخفض توقعات التضخم للعام المالى الحالى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة