المشاركون بـ"مسقبل الثقافة": نحتاج لإعادة النظر فى الثوابت والمستقبل

الأربعاء، 21 يناير 2015 03:19 م
المشاركون بـ"مسقبل الثقافة": نحتاج لإعادة النظر فى الثوابت والمستقبل الدكتورة زينب العسال
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الناقدة الدكتورة زينب العسال، أمين عام مؤتمر "الفكر ومستقبل الثقافة فى مصر"، إن فكرته جاءت من خلال مناقشات أعضاء الشعبة الفكرية، وكنا فى مناقشتنا نحاول أن نتلمس إجابة السؤال، لماذا نعانى مما نحن فيه بعد ثورتين قدم فيهما الشعب المصرى خيرة أبنائه؟.

وأكدت زينب العسال، خلال مؤتمر "الفكر ومستقبل الثقافة فى مصر" دورة المفكر الكبير حامد عمار، الذى تنظمه الشعبة الفكرية باتحاد كتاب مصر برئاسة الكاتب الكبير محمد سلماوى، أن الاختلاف سمة المناقشات وكان الاتجاه هو أن نعيد النظر فى الثوابت التى كبلتنا لعقود طويلة، ثم انضم للشعبة مجموعة من شباب الفنانين والباحثين الأكاديمين وطلاب الجامعات، لم يكن حضورهم شكلياً، ولكن كان لهم دور فاعل فى إثراء الشعبة وتحفيز الأعضاء، وتنبى الأعضاء أفكار الشباب ومقترحاتهم.

وأوضحت زينب العسال، أن هدفنا الخروج خارج الجدران، أن نسمع صوتنا للجميع، نلتحم مع أصحاب المصلحة الحقيقية فى إثارة القضايا الفكرية المتعلقة بشؤونهم الحياتية.

وتابعت زينت العسال، كنت أتامل فى حيرة اسم الشعبة "شعبة الفكرية" وأتساءل هل يوجد نشاط إنسانى لا يقوم على الفكر؟ وهل أنشطة الشعب واللجان فى الاتحاد ينقصها هذه الشعبة؟، كانت الشعبة منذ البداية تعنى بالفكر الفلسفى وعلم الجمال، وألح السؤال لماذا لا نوسع من مفهوم الشعبة وأهدافها، هذا ما أجمعت عليه آراء أعضاء الشعبة، بحيث نوسع دائرة الحوارات لتستوعب أطرافاً أخرى، نذهب إلى الجامعات والساحات والمدارس وأماكن التجمعات عموماً.

وأوضحت زينب العسال، أن عامل الوقت أربعة أشهر فقط، هى عمر الشعبة، يقف عائقا أمامنا، وبخاصة أننا فى بلد يعانى بيروقراطية مخاطبة المسئولين، ولم نشعر بالاحباط وظللنا نمارس نشاطنا، الروح المغموسة فى التحدى، جعلتنا نفكر فى طرح الأفكار داخل إطار بعينة يجمع بين الحوار والبحث العالمى، واللقاء مع كافة التيارات الفكرية.

وأكدت الناقدة زينب العسال أن من أسباب دعم الشعبة الناقدة فريدة النقاش التى حرصت أن تضيف لمساتها الفكرية، فكان موضوع الثقافة فى الدستور الجديد، وهو من الموضوعات التى أنجزها اتحاد الكتاب، مضيفه لقد آمنا بأنه لا انفصال بين الفكر والتعليم والتربية والثقافة، إنها دوائر متدخلة لا يمكن فصله، وحينما تم الفصل كانت العواقب وخيمة.

وقال الدكتور حسين نصار، إننى آمنت بأن الذى ينقص الإنسان العربى الوعى، فأكثرنا لا يعى بما يريد، بحاضره أو بما يريد أن يفعل فى المستقبل وأننا يجب على كل منا أن يحب نفسه أولا وأن الحب يستلزم حب الأخريين فلا أستطيع أن أحب نفسى دون أن أحب جارى، وجارى نفس الأمر، وأن حب النفس حب للجمهور عامة، وأن أحب للشعب المصرى كل خير، وهذا الأخير تاكيدًا لحب نفسى.

وأضاف حسين نصار، أن كل إنسان رقيب على الشعب ومسئول عنه، وأن يكون لدينا الصراحة بتقديم ما لا نرضى عنه أمام صاحب السلطة من خلال الصحف أو الكتب، وبهذا الشكل نكون أبناء هذا الشعب، مضيفًا أنا لا أخلط التعليم بالثقافة فهناك متعلمون ليس لديهم ثقافة، وغير متعلمين يملكون ثقافة متميزة، ولكننا نملك تاريخ عظيم، ونحن أصحاب أول حضارة بشرية، فنكن أبناء صادقين مفكرين صالحين.

ومن جانبه عبر الكاتب الصحفى مصطفى القاضى، سكرتير عام اتحاد كتاب مصر عن سعادته بإقامة المؤتمر، وأن الشعبة الفكرية ليست فقط لأعضاء الاتحاد، لأن الاتحاد أصبح ملكا لكل المصريين، وهو نقابة فكرية وكان من الطبيعى أقامة الشعبة الفكرية.

وأضاف القاضى أن البلاد تحتاج لفكر خلال الأزمة الثقافية والفكرية التى تواجهها وعلى المثقف أن يتحمل دوره للوطن، وأن السياسة فرقت بين أبناء الشعب، وحتى المثقفين، وأن الثقافة قادرة على توحيد الشعب مرة أخرى بنشر الوعى، وأن الشعبة الفكرية هى التى تحمل على عاتقها هذه المسئولية.


موضوعات متعلقة

اتحاد الكتاب: وضع كاميرات على مدخل المقر لتأمين مقتنيات بـ4ملايين جنيه












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

أبوحميد

دخل من يقصرون مسمى المثقفين على ذواتهم دائرة العزلة منذ زمن بعيد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة