دعا وزير شئون الشرق الأوسط توباياس إلوود الشركات البريطانية للاستثمار فى مصر.. مؤكدا أنه لا يوجد مكان للاستثمار وإقامة المشاريع فى الشرق الأوسط أفضل من مصر.
وخلال مشاركته فى ندوة عقدت فى البرلمان البريطانى نظمتها المجموعة البرلمانية لأصدقاء مصر، قال وزير شئون الشرق الأوسط، إنه حرص على حضور هذه الندوة للتعلم وللاستماع إلى وجهات نظر أخرى، إضافة إلى إطلاع الحاضرين على المشاركة الناجحة للبعثة التجارية التى قادها إلى مصر مؤخرا.
وأضاف أنها أكبر بعثة بريطانية خارجية لأى دولة خلال عام، وهى أكبر بعثة تجارية إلى مصر خلال السنوات العشر الماضية.. مشددا على أن ذلك يؤكد العلاقة الثنائية القوية بين مصر وبريطانيا.
وقال توباياس إلوود إن 51 شركة تواجدت فى مصر لثلاثة أيام.. مشيرا إلى أن فرص الاستثمار فى مصر هائلة لأى شركة.
وأكد أن أكبر شركة أجنبية فى مصر هى شركة بريطانية، إضافة إلى أن بريطانيا هى أكبر مستثمر أجنبى فى مصر.. مؤكدا أن العلاقات الثنائية تزداد قوة يوما بعد يوم.
وأكد توباياس إلوود دعم بريطانيا لتنمية علاقات التجارة والاستثمار بين البلدين، وتعزيز بناء مصر أكثر أمنا وازدهارا وديمقراطية، وإجراء إصلاحات اقتصادية وسياسية متوازية تقوم على بنية قوية وديناميكية تعود بالفائدة على جميع المصريين، وتوفر أرضا خصبة لفرص العمل وبيئة استثمارية أكثر جاذبية للأعمال التجارية، خصوصا من خلال إصلاح قوانين الاستثمار المصرية.
وقال إلوود "إن مشروع تطوير قناة السويس يمثل فرصة كبرى لمصر وللشركات البريطانية".
وأعرب عن أمله فى أن تتمكن بعض الشركات البريطانية من جلب خبراتها البريطانية الواسعة لتحقيق النجاح لهذا المشروع.