مؤتمر هندسة الأزهر يطالب بزيادة الإنفاق على البحث العلمى وربطه بالمجتمع

الثلاثاء، 20 يناير 2015 11:35 ص
مؤتمر هندسة الأزهر يطالب بزيادة الإنفاق على البحث العلمى وربطه بالمجتمع جانب من المؤتمر
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أوصى المشاركون فى مؤتمر كلية الهندسة جامعة الأزهر الدولى الثالث عشر الذى عقد برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور عبد الحى عزب رئيس الجامعة، بعنوان (الطاقة الرخيصة حقيقة أم خيال) بضرورة الاهتمام بترشيد الطاقة من خلال تنويع مصادرها والتوسع فى الطاقات المتجددة.

وذكرت التوصيات التى انتهى إليها المؤتمر الذى تمت فيه مناقشة 275 بحثا فى 65 جلسة متخصصة على مدار 3 أيام، ضرورة السعى لنقل التكنولوجيا الحديثة التى يتم تطويرها فى أوروبا وأمريكا إلى الصناعة المحلية، خصوصا ما يتعلق منها بتربينات الرياح والطاقة الشمسية، مع دمج المراكز البحثية والجامعات المصرية وأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا والهيئات الحكومية العاملة فى مجال تطوير الطاقة حتى تعمل بتناسق وتبادل المعلومات ونتائج البحوث فيما بينها، وترشيد استهلاك الكهرباء لا سيما فى الأغراض المنزلية وإعادة النظر فى أكواد البناء للحد من استخدام أجهزة التكييف.

وطلبت التوصيات ضرورة الأخذ بتطبيق الواقع العملى والنظرى للاستفادة العملية من جودة التعليم والاهتمام بالبحث العلمى إيمانا منا بضرورة تطوير ومواكبة النشاط البحثى العلمى والاهتمام بكل جديد فى مجال البحث العلمى والتنوع فى الموضوعات والمجالات التى تتناولها الأبحاث العلمية وبالأخص النانو تكنولوجى مع انتهاج استراتيجية فى التعليم المتميز.

كما أوصى المشاركون بضرورة بناء محطات شمسية حرارية من المناطق النائية وغير متصلة بالشبكة وبناء محطات طاقة رياح فى مناطق جبل الزيت وفى جنوب سيناء، حيث يمكن الاستفادة بالأرض حولها للزراعة والتأكيد على أهمية استغلال الخامات المتوفرة فى مصر من الرمال النقية فى سيناء مع العناصر النادرة فى الرمال السوداء فى الدلتا لإنشاء مصانع للخلايا الضوئية، والتوسع فى مجال الطاقة الجيوحرارية لنظافتها وتوفرها فى أماكن عدة فى مصر مثل حلوان، حمامات فرعون بسيناء، الواحات الصحراء الغربية، وغيرها.

وطالب المشاركون بالاهتمام بتوليد الطاقة المائية ذات القدرات المنخفضة والتى يمكن إنشاؤها على طول القنوات والمصارف وكذلك على نهر النيل، والعمل على وجود تشريعات جيدة حتى يتم تعويض رأس المال المخاطر العامل فى مجال الطاقة المتجددة تعويضا مناسبا مع قصر استعمال الوقود الحيوى على المخلفات الزراعية والمنتجات التى لا تستعمل فى تغذية الإنسان، والاهتمام بتنوع مصادر الطاقة الكهربائية (النووية – الجديدة والمتجددة – الفحم – مصادر المياه – الغاز- السولار....) لحاجة مصر الملحة لجميع المصادر، والتوسع فى البحث العلمى فى مجال الطاقة الكهربائية وتحلية مياه البحر من أجل التنمية فى مصر.

كما أوصوا بضرورة التعاون بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وكلية الهندسة جامعة الأزهر فى البحث والتدريب فى مجال الطاقة، العمل على إنشاء قسم الهندسة النووية والتعاون مع الهيئات النووية (هيئة الطاقة الذرية- والمحطات النووية- المواد النووية- هيئة الرقابة الإشعاعية والنووية) بخصوص المناهج الدراسية والتدريس والتدريب للطلاب والباحثين بجامعة الأزهر.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة