الرئيس الروسى: يجب أن يتسق برنامج التسلح مع العقيدة العسكرية الجديدة

شدد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين على ضرورة ان يتسق برنامج التسلح الحكومى ، الذى يمتد حتى عام 2025 ، مع الأوضاع الاقتصادية فى البلاد والعقيدة العسكرية الروسية الجديدة التى تم تبنيها فى نهاية 2014.

وقال بوتين خلال اجتماع عقده مع أعضاء اللجنة العسكرية الصناعية اليوم الثلاثاء ، حسبما أفادت وكالة الأنباء الروسية " تاس " :" : "لا بد لخططنا الدفاعية من ان تكون واقعية، وأن تأخذ بعين الاعتبار كما فى السابق الإمكانيات المالية والاقتصادية للدولة، وأن تتسق بالمطلق مع الظروف التى نعايشها اليوم، والتى يعانيها الاقتصاد العالمي".

وأضاف: "لا نستطيع ان نخطط فى مجال الأمن والدفاع بمعزل عن تحليل جدى للوضع على هذا الصعيد".

واقترح الرئيس الروسى " دراسة التنبؤات المتعلقة بالمؤشرات الاقتصادية العامة بشكل شامل، باعتبارها اساسا لصياغة مشروع البرنامج الحكومى للتسلح الممتد حتى العام 2025".

ولفت بوتين الى ضرورة "استمرارية الفعاليات فى إطار البرنامج الحكومى الجديد للتسلح قياسا بالبرنامج الحكومى الحالى للتسلح للفترة بين عامى 2011 و2020".
وأكد على ضرورة "أن تتماشى معايير مشروع برنامج التسلح الجديد مع ما نصت عليه العقيدة العسكرية الروسية الجديدة التى أقرت فى 25 من الشهر الماضى وحددت الأخطار العسكرية التى تمثل تهديدا لأمن روسيا".
وقال: "لا بد من تحديد الأولويات خلال تصميم وإنتاج وتوريد الأسلحة الحديثة والمعدات الى القوات المسلحة بما يتسق مع معايير وثيقة التخطيط الاستراتيجى هذه ذات الأهمية المطلقة".