الحكيم والصدر والخزعلى يدينون العدوان الإسرائيلى على القنيطرة بسوريا

وصف رئيس المجلس الأعلى الاسلامى العراقى عمار الحكيم العدوان الإسرائيلى الذى قتل خلاله عناصر من حزب الله فى لبنان بأنه "وجه آخر للإرهاب" ودليل ضعف إسرائيل فى مواجهة المقاومة على الأرض.. ونعى الشهداء: جهاد عماد مغنية وآخرين سقطوا بمنطقة القنيطرة السورية أمس.

وأكد الحكيم- فى رسالة بعث بها للأمين العام لحزب الله فى لبنان حسن نصر اليوم الاثنين- ثقته فى أن هذه الممارسات لن تضعف إرادة وصمود المقاومة وعزيمتهم فى افشال مخططات التقسيم والهيمنة، كما نعى زعيم التيار الصدرى مقتدى الصدر جهاد عماد مغنية، وقال -فى بيان صحفى اليوم- "تلقينا نبأ استشهاد جهاد نجل الحاج رضوان بفائق الحزن والاعتزاز والفخر، اذ سيضيء لأصحابه درب الجهاد ضد العدو الاسرائيلى البغيض كما كان ابيه مشعلاً لكل المقاومين".

وأضاف: "عسى الله ان يجعل من هذه الدماء الطاهرة بداية لزوال دولة الشر والظلم المطلق، أعنى اسرائيل البغيضة وجيوشها الظالمة"، داعيا الله ان يمن على لبنان بالأمن والأمان، متمنيا أن يكون ذلك ملهما لاستمرار المقاومة ضد الشر والعدوان.

ومن جانبه أدان الأمين العام لحركة "عصائب أهل الحق" الشيعية قيس الخزعلى اليوم عملية القصف الإسرائيلية، وقال: إن "إن حزب الله نجح فى افشال مخططات أمريكا فى الشرق الاوسط، ولاسيما فى لبنان وسورية والعراق واليمن، لذا لجأت اسرائيل إلى الاسراع بتوجيه هذه الضربة التى تعكس افلاسها بعدما اثبتت تقاريرها الاستخبارية انها ستخسر الكثير فى أقرب مواجهة مع حزب الله".
وكان القيادى فى حزب الله فى لبنان جهاد عماد مغنية وعدد من عناصر الحزب قتلوا أمس الأحد فى غارة إسرائيلية بمنطقة القنيطرة فى الجولان السورى.