وأوضحت هاآرتس – المحسوبة على التيار اليسارى المعتدل فى إسرائيل – أن خطة وزارة الزراعة المضللة تعتمد على "خطة برافر" التى تم إلغاؤها رسميا، وهذه هى الخطة السادسة التى تعلنها الحكومة بشأن البدو منذ عام 2009.
وحسب المناقصة فإن الخارطة الهيكلية الشاملة تهدف إلى التجاوب مع احتياجات السكان البدو والمتغيرات التى يمر فيها المجتمع البدوى، والحفاظ على المناطق المفتوحة وقيم الطبيعة، وتوسيع البلدات وتكثيفها، وإضافة بلدات حسب الحاجة.
وأشارت المناقصة إلى أن الخطة ستأخذ فى الاعتبار "مخططات قائمة وذات صلة كخطة "متروبولين" بئر السبع التى أعدتها وزارة الداخلية، والتى تشمل مناطق تم تحديدها لإنشاء بلدات بدوية ومعسكرات للجيش الإسرائيلى.
ولفتت هاآرتس إلى أن المناقصات لا تذكر "خطة برافر" باسمها، لكن الخطط الجديدة تتطرق إليها، حيث ورد فى إحدى الصفحات الأخيرة للمناقصة، وتحديدا فى البنود الصغيرة التى تتطرق إلى "تنظيم الحلول الإسكانية"، أن خطوط العمل المخططة هى تنفيذ وتطبيق حلول منوعة لتنظيم مساكن للجمهور البدوى، أولا داخل البلدات القائمة"، مما يعنى استمرار سياسة عدم الاعتراف بالقرى العربية غير المعترف بها فى النقب، والتى يقيم فيها، حسب التقديرات، 70 ألف مواطن.
