أشقاء شهداء الشرطة يتحدثون لـ"اليوم السابع".. شقيق نبيل فراج: لم أمسح رقم الشهيد من هاتفى.. وفرحت يوم تخليد اسمه على مجمع المدارس.. وشقيقة شهيد برفح: أخى طلب من والدته زغروته فى حالة استشهاده

الثلاثاء، 20 يناير 2015 04:01 م
أشقاء شهداء الشرطة يتحدثون لـ"اليوم السابع".. شقيق نبيل فراج: لم أمسح رقم الشهيد من هاتفى.. وفرحت يوم تخليد اسمه على مجمع المدارس.. وشقيقة شهيد برفح: أخى طلب من والدته زغروته فى حالة استشهاده الشهيد محمد عبد العظيم
كتب عامر مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال محمد عبد المنعم فراج، شقيق اللواء نبيل فراج شهيد يد الغدر والخسة الذى قتل أثناء قيادته حملة أمنية لتطهير مركز كرداسة من الأرهابيين الذين ارتكبوا مجزرة راح ضحيتها عدد من ضباط وجنود مركز الشرطة، بالتزامن مع فض اعتصام رابعة العدوية وميدن النهضة، بمناسبة الاحتفال بأعياد الشرطة أنه يتذكر شقيقه فى كل وقت.

وأضاف محمد فراج أنه لم يقم بمسح رقم شقيقه من الهاتف المحمول الخاص به حتى الآن منذ أن انتقل إلى رحمة الله شهيداً مدافعا عن تراب الوطن وأمنه واستقراره، أملا فى أن يلقى اتصالا منه فى أحد الأيام، لأنه تعلق به كثيرا.

وأشار إلى أن الشهيد ضحى بنفسه من أجل استقرار البلاد من أيدى الغدر والخسة، وقاد الحملة التى دخلت البلدة لتطهيرها من الإرهاب الذى عشش فى أرجائها وجلعها مدينة للاشباح بعد اقتحام القسم وقتل الضباط.

وذكر محمد فراج أن أشقاء الشهيد لم ينسوه أبدا طول حياتهم، وأن مقتله أثر فيهم بشكل كبير، ولكن تضحيته فى سبيل الوطن خففت من هول المصيبة فى فقدان أخيهم العزيز، ويوم افتتاح مجمع المدارس الذى حمل اسم الشهيد كانت فرحة للجميع أن تخلد ذكراه فى المكان الذى ولد فيه.

من جهتها روت ماجدة عبد العظيم والدموع تنهمر من عينيها قصة شقيقها "محمد" الذى استشهد داخل سيناء برصاص الغدر على يد الجماعات الإرهابية التى لا تفرق بين أحد وأباحت الدماء، روت ماجدة قصة "محمد" الشاب الذى طلب من والدته عدم الحزن عليه إذا جاءت جثته مقتولا على يد إرهاب الغدر والخسة.

وأضافت "ماجدة" أن محمد كان عمره 23 عاما وقت أن استشهد بمدينة رفح, والجميع كان يشهد بحسن خلق محمد من أقاربه والأهل والجيران، وحبه لكرة القدم وعشقه لها وانضمامه لشباب الألتراس لتشجيع النادى الأهلى، ولعبه الكرة بنادى المقاولون العرب.

وأشارت "ماجدة" إلى أن "محمد" طلب من والدته عدم البكاء عليه فى حالة استشهاده، طلب منه أن تفرح وتقوم بالزغاريد، وهو ما تم بالفعل، وقامت بوالدته تنفيذ وصيته فور تشييع جثمانه لدى وصول إلى المنزل.

وذكرت "ماجدة" أن محمد لم يكمل تعليمه ولكن الجميع يشهد له بالكفاءة، وكان يذكرنى دائما بأنه يتخذ كبار السن أصدقائه له، لأنه يتعلم منهم الكثير، ولا يصاحب من هم أصغر منه سنا، وكان يصاحب الجميع دون استثناء.








مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ام احمد

عاشقة مصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة