قالت وزارة الداخلية السعودية اليوم الجمعة إن أجهزتها الأمنية ألقت القبض على رجل يشتبه بانتمائه إلى مجموعة من الشيعة وجهت إليهم اتهامات بالتحريض على الاحتجاج وإشاعة الإضطراب فى المنطقة الشرقية.
وألقت الجهات الأمنية القبض على منتظر على صالح السبيتى الليلة الماضية فى بلدة العوامية التى شهدت اضطرابات منذ احتجاجات وقعت أوائل عام 2011 للمطالبة بإنهاء ما وصف بالتمييز ضد الشيعة وإجراء إصلاحات ديمقراطية داخل المملكة التى تحكمها أسرة سنية.
والسبيتى واحد من 23 رجلا تسعى السلطات السعودية للقبض عليهم بتهمة العمل على تنفيذ أجندة قوة أجنبية وهو تعبير يشير عادة إلى إيران، ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن المتحدث الأمنى لوزارة الداخلية قوله إنه تم القبض على السبيتى "فى عملية أمنية نوعية لم يتعرض أحد خلالها لأى أذى". وقال إن "الجهات الأمنية لن تتوانى فى ملاحقة المطلوبين والمفسدين فى الأرض والقبض عليهم" ودعاهم إلى تسليم أنفسهم.
وفى ديسمبر قتلت قوات الأمن أربعة متشددين بشرق السعودية عندما داهمت مخبأ مسلحين قتلوا بالرصاص رجل شرطة فى ذلك الشهر. وكان هذا أعنف تبادل للنار فى العوامية فى السنوات الأخيرة، ويشكو الشيعة فى السعودية من تعذر العمل فى وظائف حكومية مقارنة بالسنة ومن صعوبة بناء أماكن للعبادة ويقولون إن رجال الدين الذين تعينهم الدولة يستخدمون لغة مسيئة إليهم فى الخطب والكتب الدينية.
