فى إطار تعزيز التعاون بين السلطنة وألمانيا..

جمعية الصداقة العمانية الألمانية تعقد اجتماعها الأول برئاسة الرئيس الفخرى

الإثنين، 19 يناير 2015 10:40 ص
جمعية الصداقة العمانية الألمانية تعقد اجتماعها الأول برئاسة الرئيس الفخرى جانب من الاجتماع
مسقط – محمد سعد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد مجلس إدارة جمعية الصداقة العمانية الألمانية اجتماعها الأول للعام الحالى برئاسة السيد طارق بن شبيب آل سعيد الرئيس الفخرى للجمعية وبحضور رشاد بن محمد الزبير رئيس مجلس الإدارة وأعضاء الجمعية.

وافتتح الحضور الاجتماع بالحديث عما تشهده الساحة الاقتصادية من أزمات تباينت فيها الآراء ومدى أثر ذلك على التنمية الاقتصادية فى السلطنة.

وأكد رشاد بن محمد الزبير رئيس مجلس إدارة الجمعية أهمية هذا الاجتماع الأول الذى يرسم ملامح خط سير الجمعية وتطلعات الأعضاء وأهدافهم ورؤاهم فى سبيل تعزيز أواصر الصداقة بين السلطنة والجمهورية الألمانية الاتحادية وتعزيز سبل التعاون بين البلدين، وذلك ما يتطلب تكاتف جميع الأعضاء ليقوموا بدورهم فى خدمة الأهداف التى من أجلها أنشئت الجمعية.

وضم جدول أعمال الاجتماع مجموعة من البنود تم عرضها ومناقشتها بين الأعضاء كان من أهمها كيفية تعزيز الاستثمار بين البلدين فى المجال الاقتصادى، والاستفادة من التعاون القائم بين البلدين فى المجالات الثقافية والعلمية.

كما تطرقت بعض البنود إلى المجالات التى يمكن الاستفادة فيها من الخبرات الألمانية فى مختلف المجالات وشتى القطاعات الاقتصادية، وذلك بما تزخر به ألمانيا من تاريخ اقتصادى مشرق على الصعيد العالمى، وإضافة إلى ذلك تطرق الاجتماع إلى النظام الداخلى للجمعية، وضرورة عمل اللائحة لبعض الأنظمة الداخلية والنظام المالى، والعضوية، وتشكيل مكتب تنفيذى للجمعية للإسراع فى متابعة الأنشطة والأمور المتعلقة بها.

وناقشت الجمعية فى اجتماعها الأول تحديد أوجه التعاون بين البلدين والعمل على إيجاد فرص استثمارية للشركات العمانية ونظيراتها من الشركات الألمانية، ونقل الخبرات بينهما وفتح الشراكات الاستثمارية للمشاركة والتعاون معها فى تنظيم الفعاليات التى تهم السلطنة والجمهورية الألمانية الاتحادية خلال الفترة المقبلة.

وتسعى الجمعية من خلال أنشطتها وفعالياتها التى سوف تجدولها طوال الفترة القادمة على تأسيس قاعدة متينة تقف عليها الجمعية من خلال استقطاب مجموعة من الأعضاء المميزين إليها، وفتح باب الانتساب للمؤسسات والأفراد وللطلبة العمانيين الدارسين بألمانيا للانضمام إلى الجمعية وتفعيل المجالات التعليمية، خاصة فى مجال التدريب والتأهيل للاستفادة من آراء وأفكار الطلبة المبتعثين هناك من أجل تطوير الأدوار المستقبلية للجمعية.

يذكر أن جمعية الصداقة العمانية الألمانية قد أشهرت بناء على توجيهات السلطان قابوس بن سعيد بتعزيز أواصر التواصل بين السلطنة والجمهورية الألمانية الاتحادية، وترسيخ قيم التعاون بين البلدين فى مختلف المجالات، من منطلق الدور الكبير الذى تضطلع به ألمانيا فى مختلف المجالات العلمية والأدبية والاقتصادية والثقافية على المستوى العربى والأوروبى والعالمى.

كما جاء إنشاء الجمعية لدعم العلاقات بين المؤسسات العمانية والألمانية فى المجال الاقتصادى والعمل على تعميق التواصل الثقافى والاجتماعى والعلمى والفنى والإعلامى والرياضى بجانب تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة