بالفيديو..على جمعة: "مع البلاوى اللى عملها بن تيمية لكن يؤخذ من فقهه"

الإثنين، 19 يناير 2015 06:59 م
بالفيديو..على جمعة: "مع البلاوى اللى عملها بن تيمية لكن يؤخذ من فقهه" الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية السابق
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، إن "بن تيمية" عالم من علماء الإسلام يأخذ من أقواله الفقهية، التى تستند إلى دليل دون النظر للمخالفات التى قالها، كون أى عالم يخطئ ويصيب، مشددًا على أن ذلك من حكمة الإسلام الذى لا يأخذ بالكلية ولا يترك بالكلية، وتابع قائلاً: "بعض الناس يفتكرون أن مع البلاوى اللى عملها بن تيمية إننا هنرميه كله.. معندناش كدا، عندنا إن عالم من علماء الإسلام يخطئ ويصيب.. عندما يأتى برأى له دليل مفيش مانع نأخذ به".

وأضاف الدكتور على جمعة خلال تقديم برنامجه "الله أعلم" المذاع على قناة "سى بى سى"، أن الأمة لم تطع بن تيمية عندما قال بأخذ ظاهر الآيات فى الصفات إلى جانب إنكاره المجاز فى القرآن الكريم والسنة لما سوف يترتب على ذلك من أضرار كبرى، الأمر الذى دعا الأمة أن تقول بمخالفة ذلك، مشيرًا إلى أن بعض الجماعات المتطرفة تمسكت بقوله المخالف للأمة، وتابع قائلاً: "انكر المجاز فأصبحنا فى ورطة.. ولكن نأخذ منه، وهذه حكمة افتقدها كثير من الناس.. لأننا مش بنمشى باللى مش معانا يبقى ضدنا".

وقال الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، إن الجامع الأزهر وعلماءه كانوا وما زالوا الحصن المنيع أمام كل مستهين بدين الله أو مفترى عليه من خلال إلمامهم بقواعد اللغة العربية وعدم استهانتهم بها نظرًا لخطورة ذلك على الدين الإسلامى كونها هى الأساس المعنى ببناء الجمل الذى يترتب عليه الإعراب ومن ثم استنباط الأحكام إلى جانب أنها تؤدى للفهم الصحيح لنصوص القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة.

وتابع قائلاً: "العيال النابتة وأساتذتهم منهم لله استهانوا بدين الله ونحن خصمائهم إلى يوم القيامة.. ونحن ليس معنا مدفع أو رشاش بل نخاطبهم بالحجة والبرهان.. علماء الأزهر لم يأخذوا شيئا من زهرة الدنيا ولا يتحدثون إلا بدليل وأصل".

وأضاف الدكتور على جمعة، أن علماء الإسلام على الرغم من علمهم المتبحر إلا أنهم على قدر كبير من الورع والتأنى والخوف من الله، وتابع قائلاً: "لا يتكلمون كلمة إلا إذا كان لها أصل.. بينما النابتة يفترون ليل نهار على أنفسهم قبل أن يفتروا على الله الكذب وعلى رسول الله صلى الله عليهم.. قلوبهم قاسية وإنا لله وإنا إليه راجعون".

وشدد على أن الأزهر الشريف وعلماءه تصدوا بكل قوى للاستعمار الإنجليزى وحالوا دون تحقيق أهدافه فى تغيير لسان المصريين ليتحدثوا بلغته، وتابع قائلاً: "لماذا لم ينجح الإنجليز فى تغيير لسان المصريين وقت الاحتلال بينما الفرنسيون نجحوا فى ذلك فى بلاد المغرب العربى".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة