افتتاح صالون "ميراث التنوير" بـ"الأعلى للثقافة" بحضور أمينه العام

الإثنين، 19 يناير 2015 08:05 م
افتتاح صالون "ميراث التنوير" بـ"الأعلى للثقافة" بحضور أمينه العام المجلس الأعلى للثقافة
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقيم بالمجلس الأعلى للثقافة مساء اليوم الاثنين، ندوة لتدشين صالون "ميراث التنوير"، بحضور الدكتور عاصم الدسوقى أستاذ التاريخ الحديث بجامعة حلوان، والدكتور خلف الميرى رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان بالمجلس الأعلى للثقافة، والدكتور محمد عفيفى الأمين العالم للمجلس، والدكتور رامى عطا الأستاذ بأكاديمية الشروق، والمخرجة أسماء إبراهيم.

وقال الدكتور خلف الميرى، رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان، بالمجلس الأعلى للثقافة، إن مبادرة ميراث التنوير، فكرة مشتركة بين الدكتور رامى عطا، الأستاذ بأكاديمية الشروق، والمخرجة أسماء إبراهيم، مخرجة الأفلام الوثائقية بالتليفزيون المصرى، وتهدف المبادرة إلى إعادة المفاهيم الثابتة وغربلتها من جديد، بشكل تنويرى، ويفتت الأفكار الخاطئة، وسوف يقام الصالون بداية كل شهر.

وقال الدكتور عاصم الدسوقى، أستاذ التاريخ الحديث بجامعة حلوان، إنه لا يمكن فهم أى فكرة، دون الرجون للأسباب الرئيسية التى أدت لظهور الفكرة، وهو ما نسميه "السياق" الذى نشأت فيه الفكرة، مشيرًا إلى أن مصطلح التنوير، هو النظرة العقلية والسببية للأمور، دون مرجعية الحكم المطلق، وهو ما قاله أرسطو، إن كل شىء له سبب، وعلة، وبعد ذلك علينا النظر إلى الأمر بتحكيم العقل، وأن يكون الإنسان جرىء فى مواجهة المفاهيم المطلقة.

وأضاف الدكتور عاصم الدسوقى، أن رفاعة الطهطاوى رائد التنوير، حدثت له صدمة ثقافية، حين سافر إلى باريس، ولخص رحلته هذه فى كتاب "تلخيص الإبريز فى تلخيص باريز"، وتحدث عن التسامح الدينى، وغير الدينى، على أساس أن جميع من فى الوطن أخوة، وهو ما استمده من شعار الثورة الفرنسية.

وأشار الدكتور عاصم الدسوقى، إلى على مبارك، بصفته من رواد التنوير، وكذلك ميخائيل عبد السيد، الذى هاجم التعصب، باعتباره قسم المصريين على أساس المعتقدات، وهو ما يؤدى لتدمير المدينة، والمدنية، كذلك الإمام محمد عبده، باعتباره الإمام المجدد، غير التقليدى، وبعده أحمد لطفى السيد، الذى رفض تقسيم الوطن على أساس الدين، وقاسم أمين.

وقال الدكتور رامى عطا، الأستاذ فى أكاديمة الشروق، إن فكرة تدشين صالون ميراث التنوير، نابعة من رغبتنا فى استعادة التاريخ مرة أخرى، واستعابه من جديد، حتى نجنى الحاضر بشكل أفضل، وننظر للمستقبل بعين أخرى أكثر فهمًا له.

وأضاف الدكتور رامى عطا، أن ميراث التنوير هى مبادرة قائمة على التذكرة بموضوعات التنوير فى مختف المجالات، الذى ساهم فيه الرجل والمرأة، وجميع طوائف الشعب المصرى، من مختلف المحافظات، ونحن نسعى للوصول إلى أكبر قدر من الجمهور، وخاصة الشباب، لأنهم هم المستقبل، كما لاحظنا دورهم الكبير فى الحراك السياسى فى السنوات القليلة الماضية.

وقالت المخرجة أسماء إبراهيم، إن المبادرة تهدف لإعادة التاريخ المصرى، والنظر فيه من جديد، من أجل عودة الهوية المصرية، مؤكدة أن إقامة الصالون سيقام شهريًا ولن يكون قاصراً على المجلس الأعلى للثقافة، بل سننطلق إلى مراكز الشباب والجامعات، حتى ننغلق على أنفسنا.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة