محمد المنسى قنديل يعيد تقديم شخصيات حية من كتاب الأغانى

الأحد، 18 يناير 2015 07:18 ص
محمد المنسى قنديل يعيد تقديم شخصيات حية من كتاب الأغانى كتاب شخصيات حية من كتاب الأغانى
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر مؤخرًا عن الكرمة للنشر كتاب «شخصيات حية من الأغانى» للأديب محمد المنسى قنديل، حيث يُسلط الضوء على شخصيات مختارة من موسوعة أبى فرج الأصفهانى الشهيرة «الأغانى» فيتراجع فى هذه الصفحات رجال السُّلطة قليلًا ليتقدم الشعراء، يخفض الفرسان سيوفهم حتى يعلو همس العشاق، يتوقف صليل السيوف حتى يتواصل إيقاع اللحن والغناء، عشاق معذبون يعيشون ما بين حرارة اللقيا ومرارة البين، وعندما يسمعون حداء القوافل يلفظون أنفاسهم الأخيرة.

يُقدم لنا محمد المنسى قنديل بأسلوبه العذب صفوة من الناس، رفعهم جهدهم العقلى عن طبقتهم العادية، بداخلهم بذرة من الطموح القلِق، يتأرجحون بين الأحلام التى يسطرونها فى كلمات القصائد، وبين تقاليد الصحراء التى لا ترحم. أناس عبروا بكل صراحة عن مشاعر الهوى المستعر، والشهوة الصريحة، والرغبة فى الحياة، فيُعيد لنا جمال أُنس الليالى الخوالى.

وتبقى شخصيات «الأغانى»- واقعية كانت أو خيالية- خليطًا من الحب والجنون والرغبة، تحلق عاليًا قبل أن يهبط بها مدار الوهم... ولعل هذا أحد أسرار إمتاع هذا الكتاب الجميل.

ومن الجدير بالذكر أن الطبعة الأولى من هذا الكتاب قد صدرت عام 1990، وأثناء إعداد هذه الطبعة الجديدة للنشر أعاد محمد المنسى قنديل كتابة معظم النصوص مرة أخرى ليقدم نصا ممتعًا جديدًا.

محمد المنسى قنديل كاتب مصرى من مواليد 1949، تخرج فى كلية الطب فى المنصورة. فازت قصصه الأولى بجوائز وهو لا زال طالبًا، وفازت مجموعته القصصية الأولى «من قتل مريم الصافى» بجائزة الدولة التشجيعية عام 1988. صدرت له عدة روايات، من أبرزها «انكسار الروح»، و«قمر على سمرقند» التى فازت بجائزة مؤسسة نجيب ساويرس للأدب المصرى عام 2006 وترجمت إلى اللغة الإنجليزية، و«يوم غائم فى البر الغربي» التى وصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2010، و«أنا عشقت» التى تحولت إلى مسلسل تلفزيونى يعرض حاليا.

واهتم محمد المنسى قنديل بالتراث العربى بشكل خاص، فله أربعة كتب من أهمها «شخصيات حية من الاغانى». كما كتب للأطفال وسيناريوهات أفلام.

الكرمة دار نشر عربية تأسست عام 2013 بالقاهرة لتنشر كتبًا عربية ومترجمة تُغيِّر حياة قارئها.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة