دايلى بيست:الاستخبارات الأمريكية توقعت تفجير طائرات بدلا من هجوم فرنسا

الأحد، 18 يناير 2015 11:58 ص
دايلى بيست:الاستخبارات الأمريكية توقعت تفجير طائرات بدلا من هجوم فرنسا جانب من هجوم شارلى إبدو - أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال موقع "دايلى بيست" إن أجهزة الاستخبارات الأمريكية كانت تتوقع أن يكون العمل الإرهابى لتنظيم القاعدة تفجير طائرات، لكنها فوجئت بتنفيذ هجوم شارلى إبدو.

وأشار الموقع إلى أن وكالات الاستخبارات وعملاء مكافحة الإرهاب والجيش فى الولايات المتحدة ركزوا على مدار أكثر من خمس سنوات على محاولة وقف القاعدة فى شبه الجزيرة من إدخال قنابل إلى طائرات بشكل يصعب كشفه، وقتل مئات الناس. لكن ما حدث هو هجوم مختلف تماما، وقع فى باريس فى السابع من يناير الجارى. وبتبنيها مسئولية الهجوم على صحيفة شارلى إبدو الفرنسية، يبدو أن تنظيم القاعدة فى شبه الجزيرة قد تخلى عن طريقته المعتادة، مما يؤدى إلى أسئلة لا مفر منها حول ما إذا كان المسئولون الأمريكيون قد أخطأوا فى تقدير قدرات التنظيم، أم أنهم ركزوا بشكل مبالغ فيه على التهديد الخطأ، وهو القنابل بدلا من الرصاص.

ونقل دايلى بيست عن ديفيد جارينشتاين روس، الخبير المخضرم فى شئون الإرهاب والزميل بمركز الدفاع عن الديمقراطيات، قوله إنه فى بعض الدوائر هناك شكوك بأن هجوم باريس كان من تنفيذ القاعدة فى شبه الجزيرة، لأن المحللين توقعوا أن يشن التنظيم هجوما ضد طائرة بدلا من هذا التكتيك". وأضاف قائلا: "وقعنا فى مشكلة عندما اعتقدنا أننا نعلم العدو السرى أفضل مما نفعل فى حقيقة الأمر".

وعبر مقابلات أجراها الموقع مع خمس من المسئولين الأمريكيين السابقين والحاليين ممن لديهم خبرى فى محاربة القاعدة، تجلت صورة أوضع عن السنوات التى سبقت ما حدث فى باريس.

ففى حين أن وكالات الأمن والاستخبارات لم تستبعد أبدا إمكانية أن تستخدم الجماعة الإرهابية إطلاق النار الجماعى كوسيلة لإحداث الدمار فى الغرب، حسبما أفاد أحد كبار المسئولين السابقين فى مكافحة الإرهاب، فإن التفكير فى الأجهزة الأمنية الأمريكية كان أكثر تركيزا على محاولات القاعدة المتكررة لشن هجمات ضد الطائرات المدنية لاسيما بعدما حاول التنظيم تفجير طائرة تجارية فوق ديترويت عام 2009.

والآن، ومع تدقيق المحققون فى السنوات الثلاثة بين الزيارة التى قام بها منفذا هجوم باريس لليمن عام 2011، وحتى وقوع هجوم شارلى إبدو، فإنهم يبحثون عن القرائن التى ربما كانت لتنذر الأجهزة الأمنية الغربية للمخطط لكن لم يتم اكتشافها.

وأصر مسئولون سابقون وحاليون فى الولايات المتحدة على أنهم لم يتوقفوا عن دراسة القاعدة فى شبه الجزيرة العربية فى اليمن فى الفترة التى سبقت هجوم شارلى إبدو. وقال مسئول مكافحة الإرهاب لدايلى بيست إن أجهزة المخابرات الأمريكية كان تدق أنذار الخطر من التهديد القادم من القاعدة فى شبه الجزيرة منذ سنوات.

 - 2015-01 - اليوم السابع








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة