الأخوان «كواشى» أكدا أن إقدامهما على تنفيذ هذه الجريمة هو دفاعهما عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، حيث سبق للجريدة أن نشرت رسومًا كاريكاتيرية مسيئة للرسول «ص»، ومن هنا تحولت المسألة إلى هجوم على الإسلام والمسلمين، وشهدت بعض الدول الأوروبية مضايقات لأبناء الجاليات الإسلامية لديها، كما أن هناك حديثًا عن تعديلات فى التشريعات القانونية لمواجهة ظاهرة الإرهاب التى ستؤثر فقط على المسلمين هناك، أى أنه فى المحصلة النهائية الذى سيدفع ثمن هذه الجريمة هم المسلمون. ورغم أنه لا يمكن القبول مطلقًا بالتطاول على النبى صلى الله عليه وسلم، فإن ذلك لم يمنعنا من طرح التساؤل حول كيفية التعامل مع الذين يشتمون أكرم الخلق عليه الصلاة والسلام، وحتى لا نفاجأ بجرائم أخرى تضر بالإسلام والمسلمين، خاصة أن هذه ليست المرة الأولى التى تنشر إحدى الصحف الغربية رسومًا مسيئة للرسول، وغالبا لن تكون الأخيرة.
أخبار متعلقة:
د. سعد الدين هلالى يكتب: «إنا كفيناك المستهزئين»..إذا وقع السب للنبى «ص» من غير مسلم فإن كان محاربًا فلا حكم له لأنه على حربه وإن كان معاهدًا فقد ذهب جمهور الفقهاء إلى وجوب قتله إلا إذا أسلم
د. ناجح إبراهيم يكتب:الرد على الكاريكــاتير بالقتل قد يضر الإسلام ولا ينفعه..الإساءة للنبى الكريم جرم كبير وذنب عظيم.. ومادام المسلمون يحترمون أديان الآخرين وأنبياءهم
فضيلة المفتى د. شوقى عبدالكريم علام يكتب:هدى النبى فى إدارة الصراع والتعامل مع الفتن..حينما بلغه قول بن سلول: «لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل» فأراد عمر بن الخطاب قتله


